جميعا من اجل انهاء النزاع المفتعل
رسالة الى الشعب والمسؤولين المغاربة
- دعونا نجد حلا للنزاع المفتعل في صحرائنا.
- دعونا ننهي ازمة المحتجزين في تندوف .
ان ما يحفظ كرامة الانسان هي تلكم المثل العليا التي تعتمد قانون الاحترام والحوار . وكفا بالقران شهيدا ، حين قال " وامرهم شورى بينهم " ذالك انني ادعوا الحكومات المغاربية الى جعل الاية الكريمة الاسس العميقة التي تنهي الانقسامات وتبلغ الهدف المنشود ، الحوار من اجل الحياة والاحترام من اجل البقاء .فاننا كشعوب مغاربية غير راضون تماما عما يحدث في منطقتنا التي نريدها موحدة غير قابلة للتراخي او الانفلات او الانقسام .
ان استفحال الازمة في الصحراء المغربية . وتباعد الحل الشمولي والنهائي ، برفض المقترح المغربي بمنح الحكم الذاتي في الصحراء ، لم يصبح اليوم حكرا على الحكومة وصانعي القرار بقدر ما بلغ حد التواثر ، وسار لزاما اندماج المواطن العادي في صياغة الحلول بشكل اكثر انفتاحا ، في خدمة الصالح العام . لان الوحيد القادر على قهر التعنث واجبار العدو على الاستسلام او التوافق هو الشعب والمواطن العادي الذي يملك مضادات التعنث بعيدا عن لغة الدم والرصاص .
اما الاحزاب فهي مطالبة بالخروج من القوقعة التقليدية التي تتبعها كلما لاح حدث ما في الافق ، فاسلوب التنديد مقابل التصعيد صيغة اعتيادية لا تخدم سوى الة الزمن التي تمضي دون تحقيق اية نتائج ملموسة .
ان واجب هذه الهيئات السياسية يفرض عليها التحرك دون انقطاع طوال 12 شهرا داخل وخارج الوطن للتواصل البناء مع الشعب الذي اتبت للجميع قدرته على التحرك الايجابي . فلا يخفا على احد هبته العظيمة في مسيرة التحرير سنة 1975.
فالجزائر وصنيعتها البوليساريو يعلمون من عبد الكريم الخطابي الذي حان الوقت ان يجد له مكان في وطنه ياوي جثمانه الطاهر ، فقد حان الوقت ان نقول للاحتلال الاسباني في الشمال كفاك استفزازا لجغرافية المغرب التاريخية وللجزائر كفاك حقدا وتواطئ مع اعداء الوحدة العربية وانصار الدويلات الفتات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، لان الشعوب العربية من المحيط الى الخليج تعلم علم اليقين من اصحاب هذا المشروع الدنيئ ومن الخادم المطيع .
اننا كمواطنين مغاربة وعرب ، نرفض المزيد من مشاريع الانفصال الممولة من العدو الصهيوني ، فمن يقف الى جانب هذا العدو يصبح عدوا للشعوب العربية مهما تعاظمة سلطته ونفوذه . "قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ". صدق الله العظيم
محمد قاسمي
التعليقات (0)