مواضيع اليوم

جمهورية الموز عفوا مملكة الفول

عبدالباقي فكايري

2010-02-08 18:04:24

0

اختراع علمي اكتشفته القنوات الفضائية في جمهورية الفول واشترك فيه بعض الفنانين الكومبارس بقيادة ابن الريس والاكتشاف العلمي الكبير والعظيم انهم اكتشفوا ان هناك عدوا يتربص بهم وبفرحهم للمرور الى كاس العالم وهو الشعب الجزائري اوليس هذا اكتشاف عظيم في مجال علم الاجتماع باشراف ورعاية ولي العهد الجمهوري ابن الريس.
يفرح الشعب ويلهى الشعب وينسى الشعب وينتخب الشعب رغما عنه ابن الريس اوليس هو الراعي الرسمي للفريق المصري الحائز على كاس افريقيا ولينسى الشعب ما انتزع منه وهو المرور الى كاس العالم وتمشي هموم الشعب بسراب الفرح الذي ينتهي بعد حين وحين تبدا كاس العالم ويلتقي الكبار ويتفرج الصغار وحينها يكتشف الشعب زيف هذا الفرح الذي اغري به لاجل ان ينصب ابن الريس رئيسا لطول العمر ويخلف ابيه في جمهورية المماليك او بالاحرى جمهورية الموز او لنقل جمهورية الفول.
هكذا هي سنة الحياة في مملكة الفول الجمهومملكية لاسرة الريس وشلته وفقط والشعب لا يحتاج الى شيئ اخر سوى الفرح والفرح لا يتوفر حاليا الا في كرة القدم لان امال الجمهورية كل استثماراتها تصب في حسابات سرية غير معروفة والشعب لا يحتاج اليها سيلهى بالفرح عن طريق كرة القدم ويكد يوميا يشقى لاجل اكل العيش وفقط لانه ان استراح سيكتشف الحقيقة المرة لسلطة مملكة الفول وبالتالي يثور في وجهها وهذا الذي لا يمكن ان يحصل.
فمن اين ياتي الاختراع من بلد يدعي انه يقود امة في حين انه كلام سرابي منشور في فضاءات الهوى يتشدق به الضعيف الذي يقود امة الى الهاوية وابعد من الهاوية لذلك فان له كرة القدم وفقط دون ان يجتهد فان المجتهدون يفكرون له فلا داعي له للتفكير.
واضافة الى كرة القدم وافراحها الموسيمية هناك جار عزيز يوصف بالعدو دوما من طرف الشعب البسيط وبما انه يحمي حمى كرسي السلطة فالمفروض ان نغير راي هذا الشعبي البسيط باجتهاد السلطة دوما بان هناك عدو من بعيد ولو انه اخ فانه يستاهل ان نسميه عدوا نلهي بهي شعبنا البسيط لكي ينسى همومه وينسى العدو الحقيقي والجار القريب لان ذلك يهدد امن المنطقة وبالتالي يهدد امن كرسي العرش الذي يبنى في الخفاء تحت صخب الافراح الرياضية والانفعال من العدو الجيدي وهو الشعب الجزائري وهي نظرة شلة سلطة الحكم في جمهورية الفول.
فبرغم ما مر وما تم وما قيل وما زاد عن حده وما انقلب الى ضده وبرغم كل ما هدم بدون حياء ولا احترام مازال البعض في جمهورية الفول يتشدقون بانهم هم كل شيئ والباقي لا من العرب فقط 
وبانهم هم شعب الله المختار من العرب وهم في الاخير الا الشعب – المخ –طار او طار المخ فبقي الا الجسد المنهك ينفث سموم نفسه الخبيثة عبر فضائيات وعبر حصص مهرجة تزرع القبح ومن زرع القبح سيحصد فولا رديئا ويبقى ينتظر باخرة المعونات الاتية من خلف الامواج البعيدة ومن خلف نزع مبدا الشرف السياسي والقومي والحضاري وحتى الديني ومنها نكتشف زيف المتشدقين بحضارة الاطلال وواقعهم اطلال وخرب وقمامة. 
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات