في بداية هذه الأطروحة يجب تقديم أسمى معاني المديح والإطراء للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
كيف لا وقد أعاد الملك سلمان النزعة العربية لكل العرب بعد أن جدد أمجاد الوقوف بوجه التهديدات والعدوان الإيراني في المنطقة لدعم التمدد الصفوي النجس للديانة الشيعية
بل إن دخول المللكة في الحرب ضد رعاع إيران ( الحوثيين ) جعل هناك بادرة أمل كبيرة في وجود دولة عربية تستطيع أن تعترض وتفرض إستقلالها وهيبتها على حدودها وتهب لعون جيرانها بكل همة وعزم
كثيرون يرون دخول السعودية في اليمن تورط ومطب سياسي بينما يتعامون عن حقيقة إمتداد الذراع الإيراني في اليمن لتهديد وضرب السعودية من الجهة الجنوبية
هؤلاء العميان عليهم أن يديروا رؤوسهم إلى حيث تضرب إيران في العراق وسوريا وتحت لبنان وتحرمه من السلم الأهلي وتعطل كيان ووحدة اللبنانيين بفرض الإطار الصفيوني على الشارع العربي بالجريمة والإغتيال وبطش المليشيات ضد سيادة الدولة
هؤلاء يجب أن يشاهدوا نتائج تدخل الصفيونية في تلك الدول ليعلموا أن السعودية إنما هبت للدفاع عن سيادتها وأراضيها أولا ثم حفاظا على وحدة اليمن ثانيا
الدخول الإيراني منذ بداية الثورة النجسة عام 1979 عواقبه واضحة ونراها جميعا في الإبادة العرقية لكل المسلمين في العراق على يد الحشد الشعبي (الشيعي ) والفواجع في سوريا نراها كل يوم عبر كل وسائل الإعلام عندما أصبحت دماء السوريين رخيصة عندما ترتفع قيمة عميل صفيوني مثل بشار الأسد لتكون أغلى من حياة شعب بأكلمة يجب أن نتعجب ونتأكد من أن ديانة الشيعة هي تأليه البشر ورفعهم إلى مقام الآلهة
الملك سلمان وحد الصف العربي وعزز التوجه الإسلامي ضد عدو موحد لكل المسلمين والعرب
العدو هو إيران وتمددها الصفيوني والعدو بات واضحا للأعمي قبل المبصر خاصة بعد جرائم إيران ضد الإنسانية في المنطقة
وعزمها الصريح والواضح على الإطاحة بكل الدول الإسلامية والعربية لصناعة هلال فارسي مجوسي جديد يلبس عباءة الديانة الوثنية الشيعية التي ترسخ وتمارس الإرهاب كعقيدة ضد غير الشيعة
إيران عبر التاريخ القريب لم تراعي في المسلمين ذمة أو آدمية ووصلت بها الأمور إلى إستهداف وقتل حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج نفسه وفي أكثر من مرة فلا عجب أن يذبح الشيعة السوريين والعراقيين المسلمين بتلك الطريقة الهمجية البربرية
ولا عجب أن يخرج مسيلمة الكذاب ( حسن نصر الله ) ليقتل اللبنانيين في الشوارع ويعطل مؤسسات الدولة ويمارس بلطجيته المعتادة على أعناق أهل لبنان عام 2008م وهو الذي قتل الحريري عام 2005م وخدع اللبنانيين بإنتصار وهمي لم يراه سواه عام 2006م إنتصار كلف لبنان بنيته التحتية كاملة مع خسارة فادحة في الارواح كلها ستلعن حسن نصر الله إلى يوم القيامة
وجود قرار حاسم وتحرك فاعل مثل الذي يمارسه الملك سلمان سيحمي المنطقة مستقبلا من الكثير من البلطجيين والمرتزقة والأوباش من المليشيات التي ترعاها وتمولها إيران والإتحاد الإسلامي خط ناري يجب أن يحرق هذه التحركات الصفيونية كلما إستنفرتها إيران كما حدث مع الشيعة في البحرين والحوثيين في اليمن
فكما أن كل العالم مقتنع بأن (داعش ) منظمة إرهابية يجب أن يرى العالم كله أن (حزب الله ) منظمة إرهابية وبإمتياز وكذلك مليشيات الشيعة في العراق وعلى رأسها ( فيلق بدر ) الإيراني و ( الحشد الشعبي ) كلهم مرتزقة يقتاتون من دماء المسلمين الأبرياء لتنفيذ أجندات إيران الصفيونية التي يجب أن يتم تصنيفها أيضا كدولة إرهابية فلا فرق بينها وبين الكيان الصهيوني في فلسطين
كلاهما قائم على القتل والتخريب وإستهداف الأبرياء
ولكم تحياتي
عبيد خلف العنزي
التعليقات (0)