مواضيع اليوم

جمعية فعل أمر اللبنانية تنظم كرنفالا للغة العربية

شريف هزاع

2010-06-28 15:39:00

0

عمل جبار ذلك الذي تقوم به جمعية «فعل أمر»، حيث أطلقت أخيراً حملة الحفاظ على اللغة العربية، وافتتحت حملتها هذه بتنظيم مائدة علمية حضرها أكاديميون ومتخصصون، لمناقشة التحديات الراهنة للغة العربيّة، وساهمت في هذا النقاش العلمي المحللة النفسيّة أنيسة الأمين مرعي، والكاتب العراقي وليد الكبيسي، والباحث في مادة الرياضيات علي دعيبس، والباحث أحمد بيضون، والصحافي والشاعر عبده وازن، والروائيّة فضيلة الفاروق...
وقالت سوزان تلحوق هيا رئيسة جمعية فعل أمر أنه آن الأوان كي نتصالح مع لغتنا الأم اللغة العربية، وفي هذا السياق نظمت الجمعية اختبارا شمل طلاب بعض الجامعات اللبنانية، يكشف المستوى اللغوي لدى الطالب اللبناني، حيث تبين حجم الخصاص في المهارات اللغوية في العربية.
وأضافت سوزان أن ما يستفزنا وجود فئة كبيرة من الشباب يخجلون من الكلام بالعربيّة، كأنّ استخدام اللغة الأجنبيّة نوع من الرقي الثقافي أو الاجتماعي. حتّى إنّ الكتابة بالأحرف العربيّة أصبح خارج الموضة، بسبب لجوء الشباب إلى شفرة الإنترنت المكتوبة بالأحرف اللاتينيّة». من هنا، جاءت كلمة «فعل أمر»، لأنّ امّحاء اللغة العربيّة التدريجي أمر طارئ وملح، وهذا ما يحتاج إلى فعل سريع وجدّي وجذري.
وأكدت في سياق آخر أن للجمعيّة أهداف بعيدة المدى، تتلخص في العمل على نشر الثقافة العربيّة وجعلها في متناول الجميع. وهذا يعني في الدرجة الأولى الإصرار على إعطائها مكاناً حقيقياً في خضمّ ثقافة الصورة. من هنا، اختارت «فعل أمر» حملةً حيويّة وخفيفة الظلّ قد تمثّل توعية فعلية لمشروعها. الجمعيّة تنتظر الحصول على داعمين لإطلاق خطوتها التالية «مهرجان اللغة»، وهو احتفاء يشمل كل مظاهر الحياة في المدينة، من المطاعم إلى الأرصفة وجسور المارّة... فهل ستحدث الجمعيّة تغييراً حقيقياً في المكان الذي فشل فيه الساسة والمثقفون واللغويون؟
وقالت الشاعرة الشابة بأن مقررات المؤتمر الدولي للحقوق اللغوية المنعقد في برشلونة في حزيران (يونيو) عام 1996، نصّ على «حق الشعوب في الدفاع عن لغتها الأم»، إذا كانت مهددة، كما أنّ «الأونيسكو» خصّصت يوماً سنوياً كـ«يوم للغة الأم» (21 شباط/ فبراير).
ونظمت في سياق تظاهرة كبرة «مهرجان اللغة» احتفال شعبي يعيد الاعتبار إلى العربيّة التي يحتقرها شبان اليوم، أو يخجلون منها في أفضل الأحوال. خلف بهجة العيد، تقف جمعية «فعل أمر» و«مؤسسة الفكر العربي» لدقّ ناقوس الخطر: لا مستقبل من دون لغة.
مهرجان يعمل على إثارة الانتباه من خلال الأحرف العربيّة المتدليّة من الجسور في العاصمة اللبنانية بيروت وحولها، والمتربّعة منذ أيّام على لوحات الإعلانات في الفضاء العام، جاءت تمهّد للحدث.
أول «مهرجان للغة العربية» ينظّم بمبادرة من جمعية «فعل أمر» وبالاشتراك مع «مؤسسة الفكر العربي»، تحت شعار «نحن لغتنا». ببرنامج حافل يدور حول لغة الضاد... وآليات احيائها واعادتها إلى الحاضرة التي استوطنتها الركاكة والهجانة والرطانة تحت وطأة الموضة، وأشكال الاستلاب المستشرية في أوساط الشباب. 150 فناناً سيشاركون في الحدث الذي تتخلّله معارض كتب، وعروض مسرح وحكواتي ورقص معاصر، وموسيقى، وتشكيل، وفيديو، وأدب وشعر.. كلّ ذلك باللغة العربية حصراً.
وتعتبر رئيسة الجمعية فعل أمر سوزان تلحوق، أن المهرجان هو بمثابة «دقّ ناقوس الخطر» أمام تقهقر لغة الضاد، وهو الهاجس الذي كان وراء تأسيس جمعيّة «فعل أمر» عام 2009. وقد أخذت الجمعيّة الشابّة على عاتقها «نشر الثقافة العربية والحفاظ عليها كلغة وتراث إلى جانب ربط إنتاج الشباب بالإنتاج الإبداعي الثقافي».
حيث التقت جمعية «فعل أمر» مع «مؤسسة الفكر العربي» في مشروعها «عربي 21» أو «مشروع الإسهام في تطوير تعلّم اللغة العربية» الذي أطلقته المؤسسة الشهر الماضي. ويركز المشروع على تغيير التوجهات لدى الأطفال والناشئة تجاه اللغة العربية، بحسب الأمينة العامة المساعدة في المؤسسة منيرة الناهض. كما تأتي مبادرة دعم اللغة العربية في إطار السعي لتحقيق أحد الأهداف الأساسيّة للمؤسسة وهو «اعتبار اللغة العربية أحد أهم حصون المقاومة الحضاريّة».
تعتبر «فعل أمر» و«مؤسسة الفكر العربي» أنّه ينبغي للمؤسسات الرسميّة والخاصة في العالم العربي أن «تتكاتف لدعم لغتها كأحد عناصر الهويّة في زمن العولمة». وتلفت سوزان تلحوق إلى ظاهرة خطيرة «وهي خجل الشباب العربي بلغته الأم، وعدم إيلائها الأهميّة اللازمة في المؤسسات وأماكن العمل».
ويلاحظ سليمان عبد المنعم، الأمين العام لـ «مؤسسة الفكر العربي»، غياب «أي جهد عربي منظّم لجعل اللغة العربية تواكب تطورات العصر. مثلاً، فإنّ آخر تحديث للمعجم «الوسيط» الصادر عن «مجمع اللغة العربية» في القاهرة، جرى في الستينيات». عوامل تضعف كثيراً موقع اللغة العربيّة، وتحثُّ الشباب على اللجوء إلى اللغات الأجنبيّة خصوصاً في الإختصاصات العلميّة. من هنا، يعتبر عبد المنعم أنّه «يجب أن نبدأ عملاً حثيثاً لتطوير لغتنا، من دون أن يتعارض المشروع مع استخدام اللّغات الأجنبية، بل على العكس. إذ إنّ الفجوة المعرفيّة التي تفصل بيننا وبين الغرب حالياً، تحتّم علينا إتقان اللغات الأجنبيّة شرط ألاّ يكون ذلك على حساب اللغة الأم».
لكن للمشكلة أيضاً جذور أعمق، تبدأ تحديداً في المؤسسات التربويّة والتعليميّة التي تبدو كالحلقة الأضعف في سلسلة الحفاظ على اللغة. طرق تعليم العربية بحسب المستشارة الدائمة لمشروع «تعلّم اللّغة العربية» في «مؤسسة الفكر العربي» هنادا طه، «ما زالت تعتمد على الأستاذ كمحور للعمليّة التعليميّة، وعلى الحفظ والكتاب المدرسي المقرّر. في حين أثبتت الأبحاث أن الطرق الفضلى لتعلّم اللغات هي عبر إثارة النقاش... إننا نخسر أجيالاً كثيرة بسبب طريقتنا التقليديّة في التعليم».
ألى جانب المؤسسة التربويّة المتقاعسة، تأتي وسائل الإعلام لتساهم بشكل أساسي في تشويه اللغة العربية وفق سليمان عبد المنعم. إذ إنّ عدداً من «الفضائيات العربيّة يعتمد العاميّة عوضاً عن اللغة الفصحى، والإعلانات المزروعة في شوارعنا تخاطبنا بمعظمها باللّغات الأجنبيّة». الخطوة الأولى على طريق الحلّ بالنسبة إلى «مؤسسة الفكر العربي»، هي في مشروع «عربي 21» الذي يحاول تبنّي مفاهيم تربوية عالميّة، تتعلّق باللّغة العربية وتعميمها. هذا المشروع، إضافة إلى مهرجان «نحن لغتنا» الذي تطمح «فعل أمر» إلى جعله محطة سنويّة، هما صرخة لإنقاذ لغة الضاد... علّ جمعيات ومؤسسات أخرى تتلقفها وتنضم إلى هذه الحملة التي تحتاج إلى الاستمراريّة والانتشار، وإلى كثير من الجهد والصبر، من التخطيط والتفكير والعمل الميداني.
«مهرجان اللغة العربية» يستهدف أساساً الشباب والأطفال. إذ يريد أن يكرّس في لاوعي الطفل، صورة عن الإبداع بلغته الأم. يشمل «نحن لغتنا» برنامجاً موازياً للأطفال ينتهي عند السابعة مساءً ويتخلله «سباق الأحرف» (الثامنة صباحاً، قرب «مسرح المدينة»)، وافتتاح معرض للكتب مختصّ بكتب الأطفال، توزع بعض الدور خلاله كتباً مجانيّة. كذلك تنظّم هذه الدور أنشطة يتخلّلها عرض خاص بالخط العربي.

 

جمعية فعل أمر اللبنانية تنظم كرنفالا للغة العربية
عمل جبار ذلك لذي تقوم به جمعية «فعل أمر»، حيث أطلقوا أخيراً «حملة الحفاظ على اللغة العربية»، باشرتها بتنظيم مائدة علمية حضرها أكاديميون ومتخصصون، لمناقشة التحديات الراهنة للغة العربيّة، كالمحللة النفسيّة أنيسة الأمين مرعي، والكاتب العراقي وليد الكبيسي، والباحث في مادة الرياضيات علي دعيبس، والباحث أحمد بيضون، والصحافي والشاعر عبده وازن، والروائيّة فضيلة الفاروق...
وقالت سوزان تلحوق هيا رئيسة جمعية فعل أمر أنه آن الأوان كي نتصالح مع لغتنا الأم، وفي هذا السياق نظمت الجمعية اختبارا شمل طلاب بعض الجامعات اللبنانية، يكشف المستوى اللغوي لدى الطالب اللبناني.
وأضافت أن ما يستفزنا أنّ فئة كبيرة من الشباب يخجلون من الكلام بالعربيّة، كأنّ استخدام اللغة الأجنبيّة نوع من الرقي الثقافي أو الاجتماعي. حتّى إنّ الكتابة بالأحرف العربيّة أصبح خارج الموضة، بسبب لجوء الشباب إلى شيفرة الإنترنت المكتوبة بالأحرف اللاتينيّة»، تخبرنا تلحوق. من هنا، جاءت كلمة «فعل أمر»، لأنّ امّحاء اللغة العربيّة التدريجي أمر طارئ وملح، وهذا ما يحتاج إلى فعل سريع وجدّي وجذري.
وأكدت أن للجمعيّة أهداف بعيدة المدى، وتتلخص في العمل على نشر الثقافة العربيّة وجعلها في متناول الجميع. وهذا يعني في الدرجة الأولى الإصرار على إعطائها مكاناً حقيقياً في خضمّ ثقافة الصورة. من هنا، اختارت «فعل أمر» حملةً حيويّة وخفيفة الظلّ قد تمثّل توعية فعلية لمشروعها. الجمعيّة تنتظر الحصول على داعمين لإطلاق خطوتها التالية «مهرجان اللغة»، وهو احتفاء يشمل كل مظاهر الحياة في المدينة، من المطاعم إلى الأرصفة وجسور المارّة... فهل ستحدث الجمعيّة تغييراً حقيقياً في المكان الذي فشل فيه الساسة والمثقفون واللغويون؟
وقالت الشاعرة الشابة بأن مقررات المؤتمر الدولي للحقوق اللغوية المنعقد في برشلونة في حزيران (يونيو) عام 1996، نصّ على «حق الشعوب في الدفاع عن لغتها الأم»، إذا كانت مهددة، كما أنّ «الأونيسكو» خصّصت يوماً سنوياً كـ«يوم للغة الأم» (21 شباط/ فبراير).
ونظمت في سياق تظاهرة كبرة «مهرجان اللغة» احتفال شعبي يعيد الاعتبار إلى العربيّة التي يحتقرها شبان اليوم، أو يخجلون منها في أفضل الأحوال. خلف بهجة العيد، تقف جمعية «فعل أمر» و«مؤسسة الفكر العربي» لدقّ ناقوس الخطر: لا مستقبل من دون لغة.
مهرجان يعمل على إثارة الانتباه من خلال الأحرف العربيّة المتدليّة من الجسور في العاصمة اللبنانية بيروت وحولها، والمتربّعة منذ أيّام على لوحات الإعلانات في الفضاء العام، جاءت تمهّد للحدث.
أول «مهرجان للغة العربية» ينظّم بمبادرة من جمعية «فعل أمر» وبالاشتراك مع «مؤسسة الفكر العربي»، تحت شعار «نحن لغتنا». ببرنامج حافل يدور حول لغة الضاد... وآليات احيائها واعادتها إلى الحاضرة التي استوطنتها الركاكة والهجانة والرطانة تحت وطأة الموضة، وأشكال الاستلاب المستشرية في أوساط الشباب. 150 فناناً سيشاركون في الحدث الذي تتخلّله معارض كتب، وعروض مسرح وحكواتي ورقص معاصر، وموسيقى، وتشكيل، وفيديو، وأدب وشعر.. كلّ ذلك باللغة العربية حصراً.
وتعتبر رئيسة الجمعية فعل أمر سوزان تلحوق، أن المهرجان هو بمثابة «دقّ ناقوس الخطر» أمام تقهقر لغة الضاد، وهو الهاجس الذي كان وراء تأسيس جمعيّة «فعل أمر» عام 2009. وقد أخذت الجمعيّة الشابّة على عاتقها «نشر الثقافة العربية والحفاظ عليها كلغة وتراث إلى جانب ربط إنتاج الشباب بالإنتاج الإبداعي الثقافي».
حيث التقت جمعية «فعل أمر» مع «مؤسسة الفكر العربي» في مشروعها «عربي 21» أو «مشروع الإسهام في تطوير تعلّم اللغة العربية» الذي أطلقته المؤسسة الشهر الماضي. ويركز المشروع على تغيير التوجهات لدى الأطفال والناشئة تجاه اللغة العربية، بحسب الأمينة العامة المساعدة في المؤسسة منيرة الناهض. كما تأتي مبادرة دعم اللغة العربية في إطار السعي لتحقيق أحد الأهداف الأساسيّة للمؤسسة وهو «اعتبار اللغة العربية أحد أهم حصون المقاومة الحضاريّة».
تعتبر «فعل أمر» و«مؤسسة الفكر العربي» أنّه ينبغي للمؤسسات الرسميّة والخاصة في العالم العربي أن «تتكاتف لدعم لغتها كأحد عناصر الهويّة في زمن العولمة». وتلفت سوزان تلحوق إلى ظاهرة خطيرة «وهي خجل الشباب العربي بلغته الأم، وعدم إيلائها الأهميّة اللازمة في المؤسسات وأماكن العمل».
ويلاحظ سليمان عبد المنعم، الأمين العام لـ «مؤسسة الفكر العربي»، غياب «أي جهد عربي منظّم لجعل اللغة العربية تواكب تطورات العصر. مثلاً، فإنّ آخر تحديث للمعجم «الوسيط» الصادر عن «مجمع اللغة العربية» في القاهرة، جرى في الستينيات». عوامل تضعف كثيراً موقع اللغة العربيّة، وتحثُّ الشباب على اللجوء إلى اللغات الأجنبيّة خصوصاً في الإختصاصات العلميّة. من هنا، يعتبر عبد المنعم أنّه «يجب أن نبدأ عملاً حثيثاً لتطوير لغتنا، من دون أن يتعارض المشروع مع استخدام اللّغات الأجنبية، بل على العكس. إذ إنّ الفجوة المعرفيّة التي تفصل بيننا وبين الغرب حالياً، تحتّم علينا إتقان اللغات الأجنبيّة شرط ألاّ يكون ذلك على حساب اللغة الأم».
لكن للمشكلة أيضاً جذور أعمق، تبدأ تحديداً في المؤسسات التربويّة والتعليميّة التي تبدو كالحلقة الأضعف في سلسلة الحفاظ على اللغة. طرق تعليم العربية بحسب المستشارة الدائمة لمشروع «تعلّم اللّغة العربية» في «مؤسسة الفكر العربي» هنادا طه، «ما زالت تعتمد على الأستاذ كمحور للعمليّة التعليميّة، وعلى الحفظ والكتاب المدرسي المقرّر. في حين أثبتت الأبحاث أن الطرق الفضلى لتعلّم اللغات هي عبر إثارة النقاش... إننا نخسر أجيالاً كثيرة بسبب طريقتنا التقليديّة في التعليم».
ألى جانب المؤسسة التربويّة المتقاعسة، تأتي وسائل الإعلام لتساهم بشكل أساسي في تشويه اللغة العربية وفق سليمان عبد المنعم. إذ إنّ عدداً من «الفضائيات العربيّة يعتمد العاميّة عوضاً عن اللغة الفصحى، والإعلانات المزروعة في شوارعنا تخاطبنا بمعظمها باللّغات الأجنبيّة». الخطوة الأولى على طريق الحلّ بالنسبة إلى «مؤسسة الفكر العربي»، هي في مشروع «عربي 21» الذي يحاول تبنّي مفاهيم تربوية عالميّة، تتعلّق باللّغة العربية وتعميمها. هذا المشروع، إضافة إلى مهرجان «نحن لغتنا» الذي تطمح «فعل أمر» إلى جعله محطة سنويّة، هما صرخة لإنقاذ لغة الضاد... علّ جمعيات ومؤسسات أخرى تتلقفها وتنضم إلى هذه الحملة التي تحتاج إلى الاستمراريّة والانتشار، وإلى كثير من الجهد والصبر، من التخطيط والتفكير والعمل الميداني.
«مهرجان اللغة العربية» يستهدف أساساً الشباب والأطفال. إذ يريد أن يكرّس في لاوعي الطفل، صورة عن الإبداع بلغته الأم. يشمل «نحن لغتنا» برنامجاً موازياً للأطفال ينتهي عند السابعة مساءً ويتخلله «سباق الأحرف» (الثامنة صباحاً، قرب «مسرح المدينة»)، وافتتاح معرض للكتب مختصّ بكتب الأطفال، توزع بعض الدور خلاله كتباً مجانيّة. كذلك تنظّم هذه الدور أنشطة يتخلّلها عرض خاص بالخط العربي.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات