فى (إندونيسيا)قام مجموعة من الشباب بإنشاء جمعية أسموها(جمعية بستنة جاكرتا) وقاموا بزراعة الأراضى المهملة فى العاصمة وفعلا استطاعوازراعة مساحات مهمة كان لها أثر كبيرفى
إصلاح أحوال كثير من الفقراء وفى تجميل العاصمة.
ما أحوجنا فى مصرإلى هذا العمل العظيم .ا
قال لى أحد الفلاحين :توجد أكثر من مئتى فرصة عمل فى قريتنا
لاتحتاج إلا لبعض الاهتمام ...هذه الطرق الأربعة التى تحيط بالقرية لو قمنا بتشجيرها بأشجار مثمرة ووزعنا هذه الأشجار على الشباب يمتلكونها ويبيعون ثمارها نكون قد حققنا ثلاثة أهداف مرة واحدة :1-أوجدنا الكثيرمن فرص العمل.
2-ساهمنا فى زيادة إنتاج مواد غذائية .
3-قمنا بتجميل بلدتنا .
وقال آخر:
الكل يتحدث عن مشكلة الأمن وأن الشرطة تحتاج إلى وقت لإعادة إعدادها...طيب خلّى الشرطة على مهلها..
لماذا لاتتشكل لجان لحفظ الأمن فى كل مدينة وكل قرية من الشباب ؟لقد حدث هذا أثناء الثورة وكان ناجحا تماما.فلماذا لاتتكرر التجربة ؟وعلى فكرة أهل مكة أدرى بشعابها يعنى كل بلد تعرف من فيها من البلطجية وتستطيع السيطرة عليه .
وقال آخر:
لماذا لاتتنافس الأحزاب فى خدمة المواطنين ؟يعنى يتولى أحد الأحزاب مشروع تنظيم توزيع الخبز ويتولى حزب آخرمشروع محو الأمية .ويتولى حزب آخرمشروع النظافة .
هذه بعض نماذج لأفكارمطروحة للتنفيذ وهذا يدل على أن الإصلاح ممكن والنهضة فى الإمكان فما الذى يمنعنا من التحرك
وقد عادت البلد إلينا ؟
حقا نحن فى حاجة إلى جمعية (بستنة مصر)شدى حيلك يابلد.
التعليقات (0)