قامت جمعية التضامن الخيرية بعمل  زيارة ميدانية مع طاقم عمل ال ضمن سلسلة من الجولات الميدانية لبيوت الأسر المعدمة و  أسر الأيتام ، ،وتحدث مقبول عن حال الأسرة التي تمت زيارتها فبيتها شبه فارغ من الأثاث وحتى أن قطع الأثاث المتوافرة مخلخلة ورثة  ،أسرة فقيرة جدا ومحتاجة للمساعدة
بيت بين الزقاق لا يمكن وصفه بالبيت بقدر ما يوصف على انه مأوى أو حتى ملجأ  تعيش فيه أسرة مكونة  من خمسة اطفال الزوج يعمل عتال ،تعتاش الأسرة تارة من أهل الخير وتارة من بضع الشواكل التي يجمعها الزوج
 ، يعانون  جميعا في تامين لقمة العيش ويقتاتون  مما يتيسر لهم يوميا،غرف بيت الأسرة ينقصها ابسط مقومات الحياة و المعيشة ، بيت مهلهل قديم تآكلت جدرانه من الرطوبة ، الفقر ساكن في جدرانه و في وجوه ساكنيه ،واقع مرير تعيشه تلك الاسرة التي قمنا بزيارتها ،هذا هو وضع تلك العائلة ،عائلة  فقيرة مستورة لا يعلم بها الا الله ، تدعو الله بان يفرج حالها
وتحدث د.مقبول بان الجمعية تسعى لتأثيث تلك البيوت بأثاث متواضع و إعادة ترميمها لان المسكن هو من ابسط حقوق الانسان الذي يجد  راحته فيه ،والجمعية بواسطة أهل الخير تتطلع إلى رؤية جديدة ومفهوم أشمل من تقديم الكفالات المالية للأيتام , حيث تتطلع لتحسين اوضاع المسكن وترميم البيوت ليتم الارتقاء بالحالة المعيشية للأسر المستورة  وذلك من خلال زيارات ميدانية تفقديه ودعى د.مقبول اهل الخير لدعم تلك العائلات ودعاهم بمرافقة طاقم الجمعية لبيوت  تلك الاسر ليقوموا بالواجب المطلوب تجاه تلك الأسر ،وأغلب  تلك العائلات من النساء اللواتي فقدن المعيل الزوج او الابن او الاخ وممن حصدوا مصائب الدنيا وممن رملوا ويتموا أو وممن يعانون صعوبة بالغة في تامين لقمة العيش ويقتاتون  مما يتيسر لهم يوميا