مبارة كرة القدم بين مصر والجزائر المقرر اقامتها بالقاهرة يوم 14 نوفمبر القادم والتى ستحدد نتيجتها الدولة التى ستصعد للمونديال فى 2010 فى جنوب افريقيا
حولها الاعلام الرياضى السافل فى البلدين الى الى حملة عدائية وصلت حدا من التوتر والتحدى والتعصب والشتائم
من خلال شحن الجماهيرى فى البلدين ...الامر الذى ينذر بكارثة لا يعلم مداها الا اللة بعد انتهاء المباراة
وكأن هذة المباراة هى حرب التحرير الشعبية
وعلاقة الشعبين المصرى والجزائرى علاقة خاصة منذ بدء اعلان ساعة الصفر لثورة التحرير الجزائرية فى اول نوفمير عام 1954 من اذاعة صوت العرب فى القاهرة والدور المصرى فى مساندة الثورة الجزائرية حتى النصر وهو ما قال عنة الزعيم احمد بن بيلا "بان مصر امدتنا بالمال والسلاح والعتاد حتى السلاح النوعى الذى احتجنا الية حصلنا علية من الهند بفضل وساطة الرئيس جمال عبد الناصر
ولا ينسى الشعب المصرى ان اول رئيس عربى جاء الى مصر بعد هزيمة 1967 بايام هو الرئيس الجزائرى هوارى بو مدين
ووفقا لمذكرات الفريق اول محمد فوزى وزير الحربية المصرى فى ذاك الوقت فقد قام بومدين بتزويد مصر باربعين طائرة ميج وصلت الى المطارات المصرية يوم 10 يونية 1967
وكان للجزائر على الجبهة المصرية على شط القنال ثلاث فيالق وفيلق مشاة ميكانيكى حيث اشار الفريق صلاح حلبى فى كتابة "شاهد على حرب 67" بان معظم القوات الجزائرية من المدرعات والمشاة والصاعقة كانت فى الخطوط الامامية مباشرة ....
هذا هو الزمن الجميل زمن النضال المشترك بين الشعبين والذى جمهما نضال مشترك فى الماضى الجميل
التعليقات (0)