وبعد أن صلى على جثمانه الطاهر في الجامع الكبير في البلدة القديمة في نابلس جال موكب التشييع في شوارع نابلس حيث قرأ لفيف من زملائه الفاتحة على روحه قبل أن يتوجه الموكب إلى المقبرة الشرقية من نابلس
وعبر عدد من زملاء الراحل اصيل دروزة عن حزنهم لفقدان هذا المصور الكبير صاحب الكركتر الخاص الذي ظل حاضرا لسنوات في وجدان وعقول الجمهور الفلسطيني
وقال الاعلامي غازي ابوكشك المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للاعلام في تصريح صحفي “شيعنا اليوم صاحب المسيرة الإبداعية المتميزة المرحوم الزميل اصيل دروزة الذي ترك برحيله فراغا لا يستطيع أحد ملأه لأن التميز والخصوصية كانتا أهم سماته خلال هذه المسيرة التي لا يستطيع أحد ملامستها”.
وأضافالاعلامي غازي ابوكشك : إن الراحل المبدع سيطر على وجدان المشاهد العربي عامة والفلسطيني خاصة وسيبقى ساكنا هذا الوجدان معتبرا أن الزميل الراحل ظاهرة وحالة مستمرة وقد كان بمثابة المدرسة التي كان من ضمن ملامحها المشهد التربوي والاجتماعي وبالتالي كان مربيا بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى فالحزن شديد برحيله جسدا لكن روحه تتصف بالخلود واسمه سيبقى محفورا على مر الأيام.
أما الاستاذ غسان شملاوي فقد تحدث عن التاريخ المهني للراحل اصيل دروزة اقائلا إنه “من رعيل الشباب في الحركة الفنية الفلسطينية بدأ مع التصوير والاخراج
وأضاف أن الفنان الراحل كان الصديق والإنسان الذي صمد في وجه الفقر ولم يطلب لقمة عيش من أحد فهو ذلك الفنان المعطاء الذي أهمله العديد ولم يقدرو دوره في مجال دفع الحركة التصويرية والاخراجية وقال الدكتور فايز التلاوي لقد فقدنا صديقا عزيزا على قلوبنا واننا في هذا اليوم نقف وقفة عز وتحية على روح الزميل المصور اصيل دروزة الذي اعطى الحياة اكثر مااعطته هذا وعم بيت العزاء جماهير غفيرة من معظم مدن الضفة الغربية من مثقفين ومصورين وصحفين واطباء وشخصيات وطنية رسمية وشعبية
التعليقات (0)