جماهيرية الحشاشين ..!

قبائل الحشاشين او المكبسلين ، هذا حال اغلبية الشعب الليبي ، هذه المعلومة اخذناها من القائد ، عميد الملوك و الرؤوساء العرب و الأفارقة ، صاحب النظرية الثالثة في العالم و قائد الحركة الخضراء في العالم، هكذا وصف القذافي المتمردين الذين اكتسحوا بثورتهم معظم المدن الليبية ، و الذي يدهشني ان هؤلاء المكبسلين او المحششين استطاعوا بعقولهم الفارهة و المشوشة من اقتحام مراكز قوى الأمن و الشرطة و الجيش و يقنعوا افراد القوة الجوية بان يهربوا بطائراتهم لخارج اليلاد أو الهبوط بها في المطارات التي سيطر عليها المحششون.
بعد ان اسعفنا المُنظّر القذافي و من قبله ابنه سيف الأسلام بخطاباتهم الخالية من تاثير الحشيش و الترياق لينبهنا لحالة شعبه المرثية الذي طالما تمتع بالحرية لدرجة ان هذا الشعب بدلا من ان يستفاد من هذه الحرية ليكون القدوة بين الشعوب كقائده الذي بعِلمه و فنونه و كتاباته ليرتقي اعلى المراتب و المناصب و الألقاب ، هذا الشعب اللعين انكر نعمته عليهم و اتجهوا لتناول الحشيش و الكبسولات المخدِّرة و اتجهوا لتدمير مستقبل ليبيا و اخزوا قائد الثورة و حطوا من تاريخيه و تاريخ ثورة الفاتح.
بعد كل هذه الأحداث انصح الشعوب في البحث و التحميص عن نوع تلك الحشيشة و الكبسول الذي استخدمه الشعب الليبي اذ يبدو مفعولها انجح و اكثر فعاليه في هز و زعزة عروش الحكام.
و بين صورة ما يجري في شوارع المدن الليبية و بين لهجتك سيدي القائد في خطابك لا اجد غيرك من تأثر بمفعول الحشيش و الكبسول ولا غيرك حين تسب وتتهجم على اصول و انتماءات شعبك الذي حمل اوزار شطحاتك و نزواتك لأكثر من اربعين عاما...