الحديث عن البديل القادم لنظام حسنى مبارك اصبح فى متناول تحليلات غير محايدة و اعلام منحاز ومنفلت
وتوارت الاراء المجردة والتى يمكن ان تقدم افكارا علمية وواقعية قد تساهم فى القاء الاضواء على هذة القضية
وقد تصاعدت حدة الانتقادات والهجوم وانحصر الخلاف بين مؤيدى جمال مبارك ومؤيدى ...جماعة الاخوان المسلمين
اما جمال مبارك...... او جماعة الاخوان المسلمين
واصبح من يساند جمال ينظر الية كموالى للحكومة او منافق
ومن يتعاطف مع الاخوان المسلمين ينظر الية كخارج عن الشرعية
وذلك بسبب موت الاحزاب السياسية التى فقدت تأثيرها وفاعليتها واحترامها فى الشارع السياسى المصرى
وقد واجهت العديد من الاسئلة حول موقفى حول هذا التنافس ومن تفضل من الجانبين فكان ردى اننا نواجه ارهابا فكريا حول هذة المسألة خشية ان نوصم بالنفاق او بالمناهضة
وقد سبق اننى حضرت لقاء مع جمال مبارك فى جامعة سوهاج وكان يرافقة الدكتور اسامة الباز منذ عشر سنوات تقريبا
ودار حوار مفتوح حول كافة القضايا السياسية والاقتصادية
وكان جمال محاورا جيدا ويحمل افكارا جيدة ويتحلى بروح الشباب واحترام الراى الاخر حتى ولو كان مخالفا
ويحلم ببناء وطن عصرى على اسس الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
وقد خرجت من هذا القاء بانطباع ايجابى جعلنى افضل جمال مبارك على اى مرشح للاخوان المسلمين
التعليقات (0)