لقد كانت قبيلة مزكيتام ولزالة مطالسيه ولابد أن تبقى كذلك.، وعلى أي حال فالواقع الحالي الذي تعيشه القرية كما هو الآن لا يمكن أن يستمر هكذا .و قرية مزكيتام من منطقة الريف و لهجتها أمازيغية مع أنها تصنف ضمن تنوع تاريفيت إلا أنها تتواصل بسهولة مع منطقة آيت وارين التي تصنف ضمن تنوع تامزيغت الوسط , مع أن الإتصال اللغوي بينهم قد إنقطع منذ قرون لتعرب قبائل الدسول و غياثة و البرانس و غيرها من القبائل الأمازيغية المحطة بمدينة تازة وجرسيف , نحن في إقصى جنوب الريف و تازة و جرسيف هم بأقصى شمال وتفصلهما مسافة كلمتر على مزكيتام , وعلى القائمين على جماعة مزكيتام أن تحث على أرجعوها إلى أصلها المطالسي.
لا يجوز لكم أن تخذلوا إخوانكم في القرية ، ولا يجوز لكم أن تتركوا هذا الخطرالفقر والتهميش يهدد ربع سكان مزكيتام.
هم يريدون هذه القرية ضعيفة واهنة بحيث تبقى تابعة ذليلة لهم، وخادمة لمصالحهم، ومحلاً لأطماعهم. يجب أن تتحد كلمة إخواننا في مزكيتام من الآن وأن يجاهدوا على أن تعود مزكيتام الى إقليم الدريوش وليس تابعة لأقليم جرسيف.
مزكيتام ترتبط بقبائل المطالسية و الريفية بعلاقات قوية منذ فجر التاريخ. و أن علاقات القبائل مزكيتام قد فترت مع أكنول و تازة وجرسيف بعض الشيء بين الحين والآخر منذ لإستقلال ولم يكن على المستوى المطلوب.
وإن كل المدة التي كانت فيها مزكيتام تابعة الأكنول وتازة لم يتغير فيها شيء ولم يضيف لها جديدا على صعيد كل شيئ.
ولئن بات المزكيتاميين يتوقعون إضن من إقليم جرسيف نفس شيءٍ، بحيث لم يعد الحديث عن جوانب انحطاطه يُضيف جديداً لهم ولم يعودوا يتكلون على أحد مهما كان موقعه ومكانه في إقليم جرسيف. ومزكيتام ستكون أفضل حالاً إذا ردت إلى أصلها المطالسي وتكون بخير إذا ردت إلى إقليم الدريوش .
التعليقات (0)