ظاهرة شباب الإيمو (emo) التى أعلن عنها مؤخرا انتشرت خلال الأيام الماضية وانتفضت وسائل الاعلام لملاحقة معتنقي هذه الأفكار أو الشباب الإيمو بعد أن قاموا بتعليق صور (بوسترات) دعائية عن نشاطهم بالاضافة إلى الدعوة للإنضمام اليهم للتعرف عليهم وعلى معتقداتهم ليتضح بعد أيام من انتشار الظاهرة أن الايمو بحد ذاته ليس دينا، وإنما ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون عادييون ذو أديان مختلفة، كما أنهم لا يمارسون طقوسا أو يقومون بأعمال تشير إلى إنتمائهم إلى مثل هذه الأمور ومن هنا اعتبرها الرأي العام ظاهرة حميدة – مفيش مشكلة -.
( جورب "التيميلوي")
لم تمضي سوى أيام معدوده وقادة الصدفة وحدها (الكرامة) لأكتشاف جماعة جديدة من الشباب تطلق على نفسها شباب (التميلوي) وهي باللغة الانجليزية (tml-lou) وهو اختصار لكلمة (the modern lovers - lovers of unrestricted) وتعني باللغة العربية (عشاق العهد الحديث – عشاق بلا قيود)، وهذه الجماعة التي لم تعلن عن تواجدها مثل شباب الايمو انطلقت من أحدى الجامعات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر لتنتشر بين الجامعات الخاصة والمعاهد المنتشرة بالمحافظة بالكامل منذ بداية العام الدراسي الحالي،وشباب (التميلوي) يدعون إلى الحب وممارسة طقوس الحب بحرية –كما يدعون – وجزء من تلك الطقوس هي ممارسة الجنس فيما بينهم وممارسة الشذوذ بين المثيلين أيضا،فقد تكتمت الجماعة على دعوتها لتقتصر على الأصدقاء فقط المعروفين لبعضهم البعض والمتفاهمين والمتفقين فيما بينهم على هذه الأفكار والمبادئ.
هؤلاء الشباب يعتنقون أديان أبائهم (الاسلام والمسيحية)،ونشاطهم بعيد عن أي معتقدات دينية، فهم يدعون إلى الحرية في العلاقات الخاصة والممارسات الجنسية فقط وينظمون الحفلات الصحراوية وخاصة في منطقة زهراء المعادي الصحراوية، وأيضا يقيمون الحفلات في قصور وفيلات أعضاء الجماعة الخالية من الأهل في مناطق 6 أكتوبر والشيخ زايد والمريوطية، ولا تخلوا الحفلات من شرب الخمر والمخدرات بأنواعها ويمارسون الجنس فيما بينهم دون تحديد أو تمييز لجنس أو نوع!!.
(تشكيل التنظيم)
عرفت من أحد أعضاء "التيميلوي" أن جماعتهم منظمه وتتبع سبل سبل منظمة لإدارة التنظيم أو الجماعة أو ما يطلقون عليها "الجروب"،والجماعة لها رئيس "الكابو" وأمين صندوق يتولى جمع الأموال من الأعضاء للإنفاق على السهرات والإعداد لها..كما يتولى أحد الأعضاء مسئولية استقطاب الأعضاء الجدد من الفتيات والشبان،وهذه العملية تتم بحذر شديد جدا لعدم انفضاح أمر هذا الجوبواثارته اعلاميا لعلمهم التام بأن الرأي العام سوف يثور ضدهم وأنهم بذلك يضعون أنفسم تحت طائلة القانون.
وجماعة (التيميلوي) تتكون من 45 فرد منهم 25 شاب و20 فتاه،وينتمي أغلبهم لطبقة الأغنياء لأن الحالة المادية شرط مهم يجب أن يتوفر في الشباب أو الفتيات المستقطبه للجماعة.
(طقوس الجماعة)
تبدأ السهره دائما بسماع الأغاني الأجنبية والعربية والرقص ثم يتخلل فقرات الرقص وقفات لشرب الخمر والمخدرات بأنواعها –حسب برنامج السهره- ثم تستمر فقرات الرقص حتى بعد منتصف الليل،لتأتي بعد ذلك فقرة ممارسة الجنس بينهم دون معايير أو ارتباطات.. فاختيارهم لبعض يتم بشكل عشوائي وبدون اتفاق مسبق، ثم تنتهي الليلة ويذهب كلا منهم إلى حاله، وهذه الحفلات لا تتم يوميا وإنما حسب الإتفاق، فقد تتم مره أو مرتان أسبوعيا وفي أحيان قليلة تصل إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
التعليقات (0)