جماعة أنصار الشريعة في القيروان تؤكد أن قتل السباح الأولمبي أصبح واجبا شرعيا بعد إجهاره الإفطار في رمضان معتبرة أن الذهبية التي حصل عليها أضحت المسلمون على تونس.
في الوقت الذي يحتفل العالم كله والعرب بصفة خاصة بفوز السباح الأولمبي التونسي أسامة الملولي بذهبية 10 آلاف متر في إنجاز تاريخي يحسب له ولبلاده وللعرب عامة، أحلت جماعة إسلامية في تونس دم السباح باعتباره كافرا!
ونشرت جماعة أنصار الشريعة في القيروان عبر صفحتها على الفيس بوك تعليقا على صورة التقطت للسباح الأولمبي وهو يشرب بعد قطعه مسافة 10 آلاف متر وهي مسافة السباق فقالت: "هذا الكافر الزنديق والتجمعي الفاسد يجاهر بإفطاره اليوم أمام الأمة ولسنا بحاجة للميدالية التي أضحكت علينا الأمة الإسلامية".
وأضافت في تعليقها موجهة الكلام لأسامة الملولي: "أنت عار على تونس.. قتلك أصبح وجبا شرعيا فنحن لا نرضى بالذل".
يذكر أن التيارات الإسلامية المتشددة قد خرجت من الجحور عقب انتهاء ثورات الربيع العربي وتحاول السيطرة على الحكم في المجتمعات العربية رافعة الشعارات الإسلامية المتشددة".
هذا هو الاسلام من وجهة نظر تلك الجماعات التكفيريه وانا اعلن رفضى التام لتلك الافكار وكل من ينتمى اليهم حيث ان دين محمد صلى الله عليه وسلم بعيد كل البعد عن هؤلاء الذين هم فى الاساس اما عاطلين عن العمل او مأجورين باسم الدين
التعليقات (0)