مواضيع اليوم

جلسة في فندق الهليتون-3-

أصــيل أنا

2009-01-08 17:32:28

0

الورقة الثانية

كانت الورقة الثانية في تلك الأمسية للأديب والشاعر الكبير / النابغة الذبياني
أما عنوان تلك الورقة فقد كان ( الشعراء بين مواقع الانترنت وبين خدمات الرسائل النصية sms نظرة مادية )

ولأن شاعرنا الكبير / النابغة الذبياني أكاديمي من الدرجة الأولى فقد تخرج في جامعة كلورادو حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في تخصص الأدب ثم واصل دراسته حتى حصل على الماجستير في تأثير أشعار خلف بن هذال في حرب الخليج الأولى أما رسالة الدكتوراه فقد كان عنوانها ( القلطة وما أدراك ما القلطة )

أقول لأن ضيفنا أكاديمي من العيار الثقيل فقد انتهج النهج العلمي في إدارة وعرض هذه الورقة حيث قدم ملخصا لورقته ذكر فيه أهم النتائج التي توصل إليها خلال مسيرته الحافلة ثم بدأ بتفنيد تلك البنود وعرضها على الحضور وذلك من خلال الرسوم البيانية وبرامج تحليل الشعر ( على غرار برامج تحليل الأسهم ) والتي أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن الشعر العربي ذهب في خبر كان ..

الجميل في ورقة شاعرنا الكبير أنه أغرق كثيرا في وصف التأثير النفسي لحضور الشاعر ومظهره الخارجي على ذائقة المتلقي التي وصفها المحاضر بالضحلة جدا حيث أن أغلب الحضور والمستمعين لا يكادون يفقهون ما يقال ويعود ذلك لسببين رئيسيين أولها الإغراق في الرمزية والتي كانت تعد أحد أهم وأكبر مزايا التافهين في عهد المحاضر وثاني الأمرين هي الثقافة العربية الضعيفة جدا لدى المتلقين ..

ومما ذكره المحاضر أيضا وأعجب فيه كثيرا هو القدرة التسويقية العالية التي نقلت الشعر من مجرد رافد رئيسي للأدب والثقافة إلى مرحلة أصبح الشعر فيها سلعة تجارية يباع ويشترى وهو ما أثرى الساحة العربية بنماذج ومواصفات غريبة من الشعراء الجدد ( وإن كان غالبيتهم صنع تايوان إلى أن الأمل كبير أن يتحسنوا خصوصا إذا أخذنا بالاعتبار ما بعد الألف سنة القادمة ) .

أبدى المحاضر إعجابه بقصيدة الشاعر فهد عافت ( فتنة الحفل زيدي مشيتك بختره ) واستشهد كثيرا بأبياتها ووصفها وشاعرها بالرائعين والمجددين في الشعر العربي وأثنى كذلك على مجلتي فواصل والمختلف خصوصا الصور التي ضمتها المجلتين بين جنباتها ..

من خلال الدراسة أثبت المحاضر أن مسألتي مواقع الانترنت وخدمات الرسائل النصية لا يمكن أن تحقق للشاعر الاستفادة المادية المتوقعة ولكنها تساعد قليلا في انتشاره وإن كان هنالك بدائل أكثر فاعلية وأسرع في الوصول لقلب المتلقي ( كأني به يلمح إلى أليسا ونانسي وهيفاء )

للحديث بقية




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !