مواضيع اليوم

جلاد ومواطن

mos sam

2011-02-18 17:00:01

0

 

جلاد  ومواطن
ان  شواهد  احداث الثورات التي  تنشا  كل يوم  واحدة تلو  الاخرى  في  شرقنا  بين  اسيا  وافريقيا  جعلتني  اقف  مع نفسي  وقفة  حداد  وحزن  على  ماضينا  كله  من جراء  ردود  الافعال  التي  جاءت  من حكوماتنا  العربية  محاولا  ان  امسح  عن  جبيني وصمة  العار  التاريخية  التي  الحقها بنا  هؤلاء
بالامس  كان  الاستعمار  وكان  الثوار  والفدائيين   وكان  حكامنا     قبل  اعتلائهم  العروش  الذهبية  مناضلين  في  صفوف   الشعب  يذودون  عن  حما البلاد 
قدمت  بلادنا العربية  ملايين الشهداء  عبر  تاريخ  نضالها الطويل  واليوم  تطلق  اسماء شهدائنا  على  المدارس  والشوارع  والساحات في  سائر  البلاد  العربية
وبعد  ثورات  استهدفت  المستعمر   العسكري  جاءت    ثورات  استهدفت   الاقطاع  والملكية  وكل  موسسات الظلم  حسب  تعبيرات  الثورة  وفلسفاتها  ابان  تلك  الفترات   لتطهير  بلادنا  من باق  رعايا  الاستعمار  والهدف  اعطاء  المواطن  العربي كيانه  وحق  تقرير  المصير
واستقرت  الانظمة  الحديثة     الديمقراطية والتي  هي  كما  هو  مفروض  من مفرزات الثورة  هي  وحكامها وانظمتها التي   تمثل  ارادة  الشعب   وبدات  الادبيات الثورية  والاصلاحية   والملاحم  وقصائد  الشعر  الجميلة
ماهي  النتائج  في  كل  البلاد  العربية  من هذا  لقد  حصد  الشعب  العربي نتائج  كانت  هي  الجائزة

-----------------------
تعتيم  اعلامي  كامل  لغسيل  عقل  المواطن  وتفريغه وانطفاء  شعلته
---------------اعتقال  او  نفي  كل  اصحاب  الفكر  الذين  قد  يشكلون  خطرا  على    مستقبل  الانظمة الحاكمة في  البلاد
-------------
وتم  انشاء  السجون  والمعتقلات   للسياسين  المعارضين  للحكم   ليبقوا في  الزنازين لسنين  لا  تعرف  نهايتها

------------
شبح  وزارة  الداخلية  الرهيب  الذي  اطلق   خدامه   كالذئاب  لنهش  الشعوب  وترضيخها  بسياسة   القمع  كي  لا  يعلو  صوت  واحد فيها  لتحقيق  العدل  المقهور  والامن  والامان  الزائف
-----------
وما  الفرق  اذا  بين القديم والجديد    ما الفرق  بين  شخص  البيك  والاقطاعي  وسياسته  وبين    فرق  الداخلية  العربية
السيناريو  القديم  يعود  بصورة  ابشع  مما كان
على  الاقل  ايام  الملكية  كان  السوط  يستخدم  بحق  من  هم من العبيد  والاجراء  لكي  لا  يتمردون  واليوم   في  ظل  الانظمة الجمهورية  لم  يعد  هنلك  عبيد  اليوم  اصبحت  الداخلية و اجهزة  الامن  في  النظم  العربية   بادواتها القمعية  المتطورة   بعد  ان  زالت  العبودية  النوعية    وصارت  العبودية  الكلية  لهذه  المؤسسات  واصبح  القمع  سلاح  ضد   كل الشعب  
اعتقالات  امتهانات  تصل  لدرجات الاعتداء  الجنسي  على  الرجال  والنساء   توريطات  الصاق  تهم  جنائية  باطلة   باي  احد  تريد  السلطة  ايذاءه  وسجنه

كل  هذا  يتم  باسم  الشرعية  والديموقراطية 
----------------------------
اليوم  ان  الاحتجاجات  التي  قام  بها  ابناء  الوطن في  بلادهم  قوبلت  بمذابح  جماعية   ومجازر  وحملات  اعتقال   بدل  ان  تواجه  بالرد  والمناقشة  والاستجابة  لمطالب  الشعب  الذي  هو مصدر  الشرعية

لماذا  نعتب  اذا  على  الصهاينة   الذين  يذبحون الفلسطينين   اذا  كان  حكامنا  يقتلون  شعوبهم  ويوجهون  الى صدورهم  الرصاص الحي
وبدات  الانظمة  تسقط   والسيناريو  يتكرر  ذاته في  كل  بلد  النظام  واعوانه  والداخلية  ووسائل  الاعلام  وماجورين  مرتزقة  تاتي بهم  الحكومات  لقمع الشعب  الغاضب بغباء  سياسي  كامل

والسوال  هل  نربي  اولادنا  وبناتنا اليوم   بكل  احترام  وحضارة   ليساسو  غدا  لاي  سبب  وتهان  كرامتهم في  اقسام  الشرطة  وفروع  الامن  ويتعرضون  لكل  بشاعة
وهل ضاعت  دماء  ابائنا  واجدادنا في  سبيل  حريتنا  هدرا   ؟؟؟؟؟؟

ولمذا  يحصل  هذا  ومن هؤلاء  لقد اوصلنا  حكامنا  الى  الابواب المسدودة  ومعركة  تقرير  المصير  والبسونا  اكفاننا  رغما  وباتو  غير  قادرين  على قراءة  اعيننا  وقلوبنا  بلامس  كان  النضال  ضد  مستعمر  خارجي  ولكن اليوم  نقف  امام  انظمة  وحكام  خرجوا  من رحم  الامة  ذاتها   ان هؤلاء وصمة  عار  على  جبين  الامة سيذكره  التاريخ  لاخر الدهر  فوا  ذلاه
واه  واه  واواه



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !