بتلك الأرض الغريبة...أسابق الزمن بلا هدف....متناسية كل شئ ورائي...إلااكي .... أخطوا خطواتي على عجلٍ...في كل يوم ممسكتاً بيدي أشياءكي ... متعطرةً بترابكي و بنسمة منكي...و لا يكفيني ذالك إن أني ألبسكي غطاءً يدفيني من برد الشمالِ...
و لا زلت أتناسى أني هنا...ثم أتناساكي و أفشل ...و أعيد تكرار المحاولة .. مرات عدة ثم أفشل...
واصلت المسير...إذا بي أغير مساري دون أن أدري....ثم أسمع أحرفاً تشير لكي...أحيت في أقل من ثانيةً ذكراكي.
أهـٍ و أهـٍ كسلا ..ترهقني و تضعفني ذِكراكي...أردت الفرار.. ثم نظرت لساعتي ..مهلاً !! أتوقفت ساعتي أم توقف الزمن...لا أدري...قتلوني الناطقين أم أحيوني... لا أدري....أرددوا أحرفكي علي مسامعي...أم اطقوا النار عليّ... لا أدري... لا أدري... لا أدري ... لا أدري ....
إذن...
أيا تلك البلاد.. ألن تتركي قلبي قليلاً ليرتاح !!
متى ستهبيه الأمان... متى سيعيش و أنتي تقتلينه بأحرف إسمكي ..
ترمينه بسهامكي .. و لا ترحمينه ...
إذن !ــ! أهي الحرب!! أ أحارب قلبي !ــ! و من يحاربه... أنا !!
بِالله يا تلك البلاد خُزيني إليكي أو أتركيني..لا تمسحي أثَري على تلك الرمالّ ... لا تنشري الضباب في ذاك المكان.. لا تتوهيني ..أتركي دليلي و أتركيني .. إن كانت عودتي من مستحيلات الزمان ..فثقي .. بأنني أحيا هناك... و ما أنا هنا إلا جسدا ًتعودت قداماه السير على هذه الأرض الغريبة...
التعليقات (0)