بداية لا بد من التفريق بين اعلام الجزيرة الشريف الذي ينقل الخبر بكل مصداقية ووضوح للملايين في شتى ارجاء العالم ويدفع مراسليه ومصوريه حياتهم ثمنا غاليا من اجل ذللك وبين سياسة الجزيرة الاعلامية وفقا لرب البيت ورقصة ضرب الدف التي ينفذها مذيعون ومحللون امثال عزمي بشارة والذي ظهر في الفضيحة الشهيرة وهو المذيع علي الظريفي ..وهم يطبخون مادة اعلامية جاهزة منافقة ملفوفة بكلام جميل وهم يقولون بالسر ما يستحون به علانية ..وكل ذلك من اجل تبيض صورة المؤوسسة وملأ جيوبهم بالقروش من اصحاب العروش ولا عجب ان تظهر عليهم هذه الكروش ..وعزمي بشارة الذي ابدع واجاد في التهليل لارضاء اسياده ..لم ينجح في التضليل فقد شاهد الناس وسمعوا وقالو والسنة الناس اقلاما للحق :هذه هو النفاق بعينه ..
وعزمي بشارة دائما يغرد خارج السرب من منظلق التعالي فعندما يلتقي بشار الاسد يكون للقاء طنة ورنة ..وعندما يذهب للقذافي يذهب وحده لا ضمن وفد 48 ..وعندما يعارضه ويناقشه اخرون فهم خونة ..ولاعجب ان ترتجف فرائص قيادة عرب 48 من بشارة ..وتنافقه كي يرضى عنها ويمنحها صكوك الغفران وشهادات حسن السلوك الوطنية.,ومسرحياته البرلمانية كثيرة ومثيرة ..واشهرها ترشحه لرئاسة حكومة اسرائيل.
اقول لعزمي بشارة اقل ما يمكن فعله ان تختفي من شاشة الجزيرة والافضل ان تختفي اعلاميا. فمن سيصدقك بعد الان في تحليلتك وتعليقاتك من سيصدقك بعد ان انقلب السحر على الساحر وسقط القناع وظهر الوجه الحقيقي في فضيحة اليوتيوب منافق طبعا وطابعا
فالامة العربية اصبحت يقظة وحاضرة وتشعر بما يدور حولها وتبحث عن الجوهر لا تغتر بالمظهر وتعرف ان ما يعرض امامها ما هو الا دور لمحترف في التمثيل و في النفاق السياسي والاجتماعي رياء مبطن يخفي حقائق تحليلات تذوب خلف القناع ذوباناً مؤقتاً
أثناء العرض فقط ثم تعود لصاحبها.فالثوم لا يفقد رائحته ولو غسل بماء الورد في جزيرة لكل منافقيها....
التعليقات (0)