جزيرة الحب والاحلام
امسكت قلمى وتهيئت للكتابة عن حياتنا واحلامنا وهل من الممكن ان تتحقق ؟ ومتى ؟
واين؟ اسئلة كثيرة خطرت على عقلى حيث نمد ايدينا الى ابعد المدى كى نمسك احلامنا
ونكسر جمود ورتم الحياة المثقلة بالمشاكل ونمد ارجلنا كى نعبر كل مشاكلنا فى خطوة
واحدة ونتطلع الى عنان السماء مبتهلين لله كى يساعدنا فى تحقيق احلامنا ولكن
احسست وكأنى لا ارى امامى فلقد امتلئت مقلتاى بدموع لا اعرف سبب لهديرها اهى
دموع امل او ندم او حزن لماضى او مستقبل كتب علية العدم ، لا لا انا حياتى كلها لا
اعرف اليأس بل احلى لحظات حياتى هى ان امد يدى كى انتشل غريق او يائس او معدوم
، اهى دموع لغد مبهم المعالم او مجهول الهوية وسرحت بخيالى برة وتذكرتها فهى
كالريح احس بوجودها ولا اراها واذا زادت تدفعنى بعدا او قربا ولكن عندما تكون نسمات
احس ان ورود الدنيا ازهرت كأيام الربيع ويكفينى ان اشعر بحنانها ورقتها وانوثتها
وشتان بين رياح عاتية ونسيم عليل وكم من المرات احسست بها تنادى لى وترشدنى الى
طريق الصلاح والتقوى فعندما كانت ترافقنى فى دروب الحياة كنت لا اشعر بذرة الم او
كرة او ندم فكانت ملاكى الذى يرشدنى ويدلنى الى الطريق السليم ورغم ذهابها فهى وان
كانت كالرياح الا انى اشعر بها طيلة الوقت ولا اريد ان ينسينى العمر فقدانها لذا شبهتها
بالرياح التى تتنوع وتتصف بصفات شتى ولكنها حولى تضمنى بين جناحيها ومازالت
لمسات اناملها الناعمة تتحسس يدى فلقد كانت انامل ساحرة وابدع اوقاتها وهى تعزف
على التها التى كانت تعشقها وهى البيانو وكم عزفت لى من كل انواع الموسيقى التى
تطير بى الى اعالى السماء كى التقى بنجوم متفرقة وكأنها تطلب منى ان امنحها بعض
الحب الذى امدتنى بة محبوبتى ولكن ذهبت وليتنى ادل على جزيرتها جزيرة الحب
والاحلام
التعليقات (0)