مواضيع اليوم

جزء من رسالتى لصديقتى عبر الإنترنت (2)

أحمد نافع الطميلى

2010-06-10 08:33:10

0

  جزء من رسالتى لصديقتى عبر الإنترنت (2)

كتب : أحمد نافع 

كم أنا فى غاية السعادة لإستلامى هذا الكم الهائل من الرسائل منكى

وأعتذر عن عدم الرد المناسب على هذه الرسائل العديده

وأشعر بالسعادة أيضاً لأن حضرتك أعطيتنى كل هذه الثقه 

وأنكِ تخبرينى بكل أخبارك أول بأول ،،،،، وأتمنى لك التوفيق فى

حياتك ، وكم أشعر بالعجز لأننى كنت أتمنى أن استطيع أن أقدم لكى 

أى شئ أو أن أكون بجواركِ الآن أخاً وصديقاً ، 

 

أعلم مدى ما تفعلهُ المشاكل بالإنسان لأننى عندى منها ما لذ وطاب سواء على مستوى العمل، أو على المستوى الشخصى ، فعلى مستوى العمل فمنذ أن قدمت إلى هذه الشركة والمكائد والدسائس على قدم وساق ، الكثيرون هنا يرغبون فى أن أترك عملى وذلك لأسباب عديدة فمنهم من  ؟؟؟ ومنهم من يود أن  ؟؟؟  ومنهم من يكرهنى لوجه الله، ولا أريد أن أنسى بعض الاوفياء فليس الأمر بذلك السواد ،،

هؤلاء الناس ينطبق عليهم قول

   الشاعـــــــــــــــــر   

إذا الصديق رأيتهُ متملقاً حلو السان وقلبهً يتلهفهُ

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ

 

 المهم لا أريد أن  اشغلك بأمورى الشخصيه ولكننى لا أعرف

وهذا والله بكل صدق لماذا أخبرك بهذه الأشياء التى لا يعرفها عنى أحد حتى أهلى ،فهناك شئ غريب يشدنى لكى أفصح لكِ عما يدور فى حياتى 

، وربما هذا الشئ هو الشعور بالراحة والآمان لكِ ، فأنت ِلا تجمعنى بكِ سوى علاقة طيبه وصادقه وكذلك لا يوجد بيننا أى تبادل  لأى منفعه سوى أننا جمعنا الله فى خير لكى نتواصل سوياً ربما لكى يخفف كل منا عن نفسه الكلمات تدفقت من قلبى إليكم فى هذه الساعة الصباحيه التى لا يوجد فيها بجوارى أى أحد    ولا يوجد فيها الكثير من العمل ، أتمنى أن أكون صديقاً خفيف الظل عليكِ ، ولا أكون قد قمت بسرد 

أشياء عن حياتى لن تفيدُكِ ولكننى أردتُ مع الوقت أن تعلمى عنى الكثير وهذا مخالف لشخصيتى الكتومه التى كانت لا تبيح بأسرارها لأحد   

،،،،،،،،،،،،،

على فكره أجد حولى الكثير ممن لهم علاقات وأصدقاء عبر الإنترنت ، وجميعهم يحاولون تجميل صورتهم لأصدقائهم ويحيكون حول أنفسهم القصص والأشياء غير الصحيحه ، إلا أننى والله وحده يعلم أن كل ما أوردتهُ لك عبر رسائلى السابقه هو ما يوجد فى حياتى وربما أدق تفاصيل حياتى ، ،،،،،،،

 

وهنا لا أعرف لماذا تذكرت بعض الكلمات التى كنت قد كتبتها فى الماضى ،،

فهل يمكن ان أسردها لك ؟ أعتقد أنكِ لا تمانعين .

  فأنا هكذا ، ولدتُ هكذا ،

 فعيشــــــى معى كما أنا،  

 وأتركِ حُبنا رغم رحيلُـكِ يسمو ويسود ، 

وإن ذهبتِ وإن ذهبتُ ،

 فقلبُـكِ الدافــــــئ وجهتى ،

 إليــــــــــهِ دومـــــاً أعود

 دمتـــــى فى آمـــــــــــــان الله وحفظه 

وخالص وأرق تحياتى إلى أولادك  وكل من يهمه أمرك

أحمد نافع 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !