نددت الحركه الوطنيه الجنوبيه م/حضرموت بشدة بما وصفه بالجريمة النكراء التي اقدم عليها شباب حزب التجمع اليمني للاصلاح مساء امس وتعرضهم لشباب الحراك اثناء تفرقهم بعد مسيرة ومهرجان الرفض الذي شهدته مدينة المكلا عصر امس الخميس واستفزاز الشباب واطلاق النار الحي تجاههم .
وقال القيادي بالحركه الوطنيه الجنوبيه فؤاد راشد الامين العام للهيئة الشعبية العامة لرفض الاستفتاء الرئاسي ( الانتخابات ) في تصريح صحفي أن شباب الحراك واثناء عودتهم استفزهم الالفاظ النابية التي صدرت عن اصلاحيين غير جنوبيين كانوا متواجدين بساحة ما يسمى بالتغيير فاشتبكوا معهم بالتلاسن اللفظي فاذا بالاصلاحيين يطلقون النار الحي على الشباب مما ادى الى اندلاع الاشتباكات الدامية .
وحمل راشد حزب الاصلاح ومن وراءه الجيش اليمني كامل المسؤولية عن الاحداث ومترتباتها القادمة .
وجرح في الاحداث من شباب الحراك 12شخصا بحسب راشد مضيفا ان ثلاثة اصيبوا بالرصاص الحي المباشر وهم الشاب عبودي الجنيد بطلق ناري في الرأس وهو الان بغرفة الانعاش بالمستشفى وحالته خطيرة والشابين محسن باسعد في الساق ووهيب الحدادي بإصابة في الحوض واصابته خطيرة الى جانب عشرة اخرين باصابات مختلفة .
واعتبر راشد أن الحادث لم يكن اعتياديا وجاء بصورة عفوية وبدليل تجهز شباب الاصلاح بالسلاح وانه كان مدبرا بقصد ارهاب الحراك وشل حركته لتمرير مؤامرة الانتخابات .
وكانت مدينة المكلا قد شهدت عصر امس الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة للحراك الجنوبي شارك فيها الرجال والنساء سميت بمسيرة الرفض للاستفتاء انطلقت من جسر بلقيس حتى ساحة الحرية بالمكلا رفع خلالها اعلام دولة الجنوب ولافتات كتب عليها عبارات الرفض للانتخابات كما رفعت صور علي سالم البيض و حسن احمد باعوم والشهداء
يذكر ان مليشيات حزب الاصلاح قدنفذت عده تدريبات عسكريه ووزعت مليشياتها في مختلف المحافظات الجنوبيه بكثره وقال خبراء امنيون في الحركه الوطنيه الجنوبيه انهم متابعين تحركات هذه المليشيات منذ زمن ورصدوا اندساسها وسط المسيرات الجنوبيه المطالبه باستعاده دوله الجنوب السابقه محاوله زعزعه وخلخله المسيرات والنحي بها منحا يهدف الى الفوضى والتناحر بين اطياف الحركه الوطنيه الثوريه ليتسنا لها تنفيذ ماربها في تحويل الجنوب الى بوره لنشاطها الاصولي وعاصمه مستقبليه للحركه الاخوانيه المتاسلمه عالمين وعن موقف هذه الجماعات من قضيه الانتخابات اكد ان حزب الاصلاح بارائه الضيقه المقيته ونزعته الاحتوائيه وطبيعته التي عهدناها وكما هومعروف عنه ضد أي من هذه الممارسات الديمقراطيه وخير دليل ماشاهدناه وتابعه تقريبا غالبيه المحللين كيف استحوذ على ثوره الشباب وجيرها لخدمته وانقلب عليها وصادركل الااراء الثوريه وفرض هيمنته على الحدث الثوري لصالحه وهوبذلك في قضيه الانتخابات وخصوصن في الجنوب يريد ضرب الجنوبيين بعضهم ببعض لعلمه ودرايته ان من الجنوبيين من هومع شيطان الهوس بالسلطه وقله اخرين انقمسوا بعلاقات فيد ومتاجره بكثير من قضايا الجنوب وتربطهم شراكه تجاريه مع قيادات اصلاحيه واخرى نافذه تجاريا وتستخدم ضغوطاتها لاستخدامهم كباش محرقه لتفكيك الصف الجنوبي لغايه في نفس الاصلاح بعيده المدى ومردودها لايعول عليه الاصلاح في لحظه انيه أي بعد الانتخابات وانما نضرته ابعدمن كذا بكثير .
التعليقات (0)