مواضيع اليوم

جريمة في بيروت

ربنا يسهل

2010-11-28 13:22:11

0


لا جديد في كل ما جاء في جريمة في بيروت فالزميل ابراهيم الامين نشر قبل ايام في جريدة الاخبار كل ما جاء في الفيلم ولم يترك للفيلم الوثائقي غير القواعد والمعايير التحريرية لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي التي لم تتطابق بعد مع الفيلم الوثائقي كما ذكرت ادارة ال بي بي سي بعد تعليقها عرض الفيلم.
جريمة في بيروت الفيلم الوثائقي المذكور هو من انتاج شركة سعودية بريطانية يملكها الاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد ويتهم عناصر من حزب الله باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري..واعلن عن انجازه عام 2009 بعد اكثر من سنة من العمل
وهو يتضمّن معلومات ينسبها الفيلم إلى مصادرها الأصلية، تدور في نهاية الأمر حول الفكرة نفسها: تورّط حزب الله في الجريمة.
عرض الزميل الامين في مقاله ما علقت هيئة اعرق مؤسسات الاعلام في العالم عرضه وسرد لمحطات الفيلم ومجرياته خطوة خطوة حتى بات وكأن الكاتب قد شاهد الفيلم اكثر من مرة واسمتع به..
للاسف ادارة ال بي بي سي تعاملت مع الفيلم بحسب قواعد ومعايير تحريرية بعكس الاعلام اللبناني الذي لا يقف عند حدود عرض فيلم وثائقي بل يدخل في قلب حقيقة الفيلم وحقيقة الجريمة ويقلبها كما يريد..
جريمة في بيروت ليست فيلما ولا تحصر بفيلم وثائقي انه تاربخ بدل مجرى التاريخ و لا يسرد في فيلم وثائقي واحد فلبنان قبل اغتيال الحريري يختلف عن لبنان بعد اغتياله والجريمة المذكورة في الفيلم تحتاج لمئات من الافلام الوثائقية لتعرض كل زوايا الاغتيال وخلفياتها ..وال بي بي سي ستعرض قريبا الفيلم كما ستتسابق محطات التفلزة وشركات الانتاج على اعداد افلام اخرى تعكس ما تريد بعدساتها وتبقى حقيقة الجريمة في حكم محكمة سيصدر قريبا قريبا جدا ويكشف للعالم اجمع جديد جريمة بيروت التي هزت العالم فكيف ستتعامل وسائل الاعلام اللبنانية مع كشف جريمة في بيروت ؟
وهل سيتطابق تعاملها مع المعايير و القواعد التحريرية..الموعد قريب وبيروت ستكشف جريمتها.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !