جريدة "لصحراء المغربية" تفتح ذراعيها أخيرا لمبدعي مدينة القصر الكبير
وكالة أنباء الشعر - خاص
بعد أن حطت جريدة الصحراء المغربية رحالها في عدد من المدن المغربية، حيث تخصص لكل أسبوع مدينة معينة، تختار فنانيها ومبدعيها للحديث في صفحة" أحياء ال
نجوم" عن طفولتهم و ذكرياتهم في الأحياء التي تربوا فيها. وهي صفحة أخذت اهتماما واسعا في الآونة الأخيرة لدى المبدعين والفنانين و المخرجين والمثقفين المغاربة، كونها تعرف الجمهور والمتلقي على بدايات و خبايا البدايات الأولى لهؤلاء، حيث تختار الجريدة في حواراتها عددا من هؤلاء يتناوبون على الصفحة لأسبوع كامل حول أطرف وأغرب المحطات في حياة هؤلاء المبدعين.
وبعد أن حطت في الأسبوع المنصرم، في أحياء مدينة تطوان، سيروي لنا هذا الأسبوع نخبة من مبدعي مدينة القصر الكبير، عن طفولتهم وبداياتهم الأولى، بداية من القاص والروائي والمترجم محمد سعيد الريحاني، صاحب عشرات التآليف والإصدارات المختلفة، و الشاعر والأكاديمي صاحب "تغربية"، وعدد كبير من الدراسات الأكاديمية المنشورة في عدد كبير من المجلات المغربية والعربية المحكمة الباحث المقتدر مصطفى الغرافي، و الناقد والقاص سليمان الحقيوي، صاحب كتاب "سحر الصورة السينمائية" الصادر بدار الراية بالأردن، والذي أخذ حيزا كبيرا في الدراسا التي تناولته بالنقد والتحليل، ثم الشاعر أنس الفيلالي، صاحب "مرثية البوح الأخير" و" مديح الرماد" و " ريحانيات" الصادر أخيرا بدار الصايل بالأردن، و تستضيف الصحيفة المغربية أيضا القاص والروائي القصري، صاحب "غرف الأنتظار" الصادرة أخيرا، والتي أخذت بدورها حيزا من من الدراسات النقدية، لعدد من النقاد المغاربة، ثم التشكلي والأكاديمي القصري محمد الرايس، للحديث عن طفولته و الحي الذي ساهم في تكوينه العلمي بالمغرب وفرنسا واسبانيا.
http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=5&id=24284 لقراءة الخبر من مصدره انقر هنا
التعليقات (0)