مواضيع اليوم

جرائم اليهود في حق الاسلام والمسلمين عبر 14 قرنا من الزمن..

ali youcef

2012-03-05 21:34:02

0

 
( لَتَجِدَنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ،


و لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
،


ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
)


----------------------------------------------------
-----------

اليهود ... ثم اليهود فاحذروهم ..!!

-------------------------------------------------------------

يبقى الحديث عن اليهود من أشد المواضيع حساسية وأهمية بالنسبة لنا كمسلمين ، ذلك أن عداوة اليهود

للمسلمين لم تنتهي بعد ، بحيث بدأت عداوتهم ومكائدهم وحنقهم بالمسلمين يوم أن دعاهم الى الدعوة

الجديدة قبل غيرهم من المشركين بحكم أنهم أعرف به من المشركين ، وأجدر بالاستجابة له من المشركين

الذين لم تكن لهم علاقة بالأنبياء والرسالات عدا بعض الأفكار والأخبار التى ورثوها عن رسالة ابراهيم وهي لا

تسمن ولا تغني من جوع..

واليهود كانوا يزعمون ولايزالون على عاداتهم أنهم شعب الله المختار ولذلك كانوا يتطلعون أن يكون الرسول

الأخير فيهم كما توقعوا دائما . فلما أن جاء من العرب ظلوا يتوقعون أن يعتبرهم خارج نطاق دعوته ، وأن يقصر

الدعوة على الأميين من العرب! فكانت مفجآتهم لا ضير عنيفة ومزلزلة حين دعاهم أول من دعى الى الاسلام

، رغم أن توراتهم المحرفة وانجيلهم المزور قد بشر بظهور نبي من العرب قد حان وقت ظهوره وهو من العرب

والقرآن أشار الى ذلك بأن اسم هذا النبي موجود بالانجيل ويدعى (أحمد)..

--------------------------------

ثم ان اليهود حسدوا النبي صلى الله عليه وسلم مرتين . حسدوه أول مرة لأن الله اختاره وأنزل عليه الكتاب

وهم على علم بذلك ولم يكونوا يشكون فى صحته ، وحسدوه مرة ثانية لما لقيه من نجاح سريع شامل فى

محيط المدينة ..

--------------------------------

وهناك سبب آخر لحنقهم ولموقفهم من الاسلام موقف العداء والهجوم منذ الأيام الأولى : ذلك هو شعورهم

بالخطر من عزلهم عن المجتمع المدني الذين كانوا يزاولون فيه القيادة العقلية والتجارة الرابحة والربا المضعف !

هذا أو يستجيبوا للدعوة الجديدة . ويذوبوا فى المجتمع الاسلامي . وهما أمران - في تقديرهم - أحلاهما مر !

------------------------------

هذه هي بعض ملامح العقلية اليهودية اضافة الى أنهم كانوا يلبسون الحق بالباطل . وكانوا يأمرون الناس

بالبر - وهو الايمان - وينسون أنفسهم . وكانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه. وكانوا يخادعون

الذين آمنوا باظهار الايمان واذا خلا بعضهم الى بعض حذر بعضهم بعضا من اطلاع المسلمين على ما يعلمونه

من أمر النبي وصحة رسالته ! وكانوا يريدون أن يردوا المسلمين كفارا ! وكانوا يعلنون عداءهم لجبريل عليه

السلام بما أنه هو الذي حمل الوحي الى محمد دونهم ! وكانوا يكرهون كل خير للمسلمين ويتربصون بهم

السوء . وكانوا ينتهزون كل فرصة للتشكيك فى صحة الوامر النبوية ومجيئها من عند الله تعالى - كما فعلوا عند

تحويل القبلة - وكانوا مصدر ايحاء وتوجيه للمنافقين . كما كانوا مصدر تشجيع للمشركين.

-------------------------------

ولقد استخدموا كل الأسلحة والوسائل التي تفتقت عنها عبقرية المكر اليهودية ، وأفادتها من قرون السبي

في بابل ، والعبودية في مصر والذل في الدولة الرومانية . ومع أن الاسلام قد وسعهم بعد ما ضاقت بهم الملل

والنحل على مدار التاريخ ، فانهم ردوا للاسلام جميله عليهم أقبح الكيد وألأم المكر منذ اليوم الاول .

-------------------------------

ولقد ألبوا على الاسلام والمسلمين كل قوى الجزيرة العربية المشركة ، وراحوا يجمعون القبائل المتفرقة لحرب

الجماعة المسلمة : (( ويقولون للذين كفروا : هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا )) النساء : 51 .

-------------------------------

ولما غلبهم الاسلام بقوة الحق - يوم أن كان الناس مسلمين - استداروا له بدس المفتريات فى كتبهم لم

يسلم من هذا الدس الا كتاب الله الذي تكفل بحفظه سبحانه وتعالى . وهم الذين يستخدمون الصليبية

والوثنية فى هذه الحرب الشاملة ، وهم الذين يقومون الأوضاع ويصنعون الأبطال الذين يتسمون بأسماء

المسلمين ، ويشنونها حربا صليبية صهيونية على كل جذر من جذور هذا الدين ! 

-------------------------------

وصدق الله العظيم : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا " ...

-------------------------------

نماذج أخرى من أعمال اليهود فى حق المسلمين:

-------------------------------------------------------------------------------------------

01 / ان الذي ألب الأحزاب على الدولة المسلمة الناشئة فى المدينة ، وجمع بين اليهود من بني قريضة

وغيرهم ، وبين قريش في مكة ، وبين القبائل الأخرى فى الجزيرة ...... يهودي ....... !؟

02 / والذي ألب العوام ، وجمع الشراذم ، وأطلق الشائعات ، فى فتنة مقتل عثمان - رضي الله عنه - و ما

تلاها من النكبات ..... يهودي ......!؟

03 / والذي قاد حملة الوضع والكذب فى أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى الروايات والسير

..... يهودي ......!؟

04 / ثم ان الذي كان وراء اثارة النعرات القومية فى دولة الخلافة الأخيرة ، ووراء الانقلابات التي ابتدأت بعزل

الشريعة عن الحكم واستبدال (( الدستور )) بها فى عهد السلطان عبد الحميد ، ثم انتهت بالغاء الخلافة

جملة على يدي " البطل " أتاتورك ..... يهودي .... !؟

05 / وكان وراء النزعة المادية الالحادية .... يهودي .... ؟! 

06 / وكان وراء النزعة الحيوانية الجنسية ..... يهودي ..... ؟! 

07 / ووراء معظم النظريات الهدامة لكل المقدسات والضوابط .... يهودي .....؟!

08 / ووراء المذاهب المادية والفلسفات الالحادية ..... يهودي .... !؟

-------------------------------------------------------

ولقد كانت الحرب التي شنها اليهود على الاسلام أمدا طويلا ، وأعرض مجالا ، من تلك التي شنها عليه

المشركون والوثنيون - على ضراوتها - قديما وحديثا .. ان المعركة مع مشركي العرب لم تمتد الى أكثر من

عشرين عاما في جملتها . وكذلك كانت المعركة مع فارس فى العهد الأول . أما فى العصر الحديث فان ضراوة

المعركة بين الوثنية الهندية والاسلام ضراوة ظاهرة ، ولكنها لا تبلغ ضراوة الصهيونية العالمية . . ( التي تعد

الماركسية مجرد فرع لها ) وليس هناك ما يماثل معركة اليهود مع الاسلام فى طول الأمد وعرض المجال الا

معركة الصليبية .

......................................................................

 

وصدق الله :(( ولتجدن أشد عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ))......

فاننا ندرك الآن طرفا من حكمة الله فى تقديم اليهود على الذين أشركوا ! ومن أصدق من الله قيلا؟

 

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


اليهود ...
والجزائر

+++++++++

 

تواجد اليهود فى الجزائر لم ينقطع أبدا بصفة نهائية وتامة منذ أكثر من ألفى سنة.تتكون الجالية اليهودية فى

بلادنا من بضعة آلاف حسب البعض أو من بضعة عشرات الآلاف حسب البعض الآخر أو حتى من بضعة مئات

حسب بعض الشخصيات اليهودية الجزائرية اليوم،وهي تعيش حياة جزائرية كاملة بحقوقها وواجباتها ، تعرف كل

شيء عن الجزائر،والجزائر تجهل كل شيء عنها!!قد يظن الذين عايشوا اليهود واحتكوا بهم فى الحقبة

الاستعمارية وما زالوا يحتفظون ببعض الذكريات عنهم أن وجودهم بالجزائر اقترن بالوجود الاستعماري ، خاصة

بعد تفرنسهم الذي بدأ مع مرسوم كريميو الصادر فى 1870 كما يعتقد من سمع عن شخصيات يهودية جزائرية

عبر التاريخ مثل:(بوشناق،وبكري،وبن حاييم،وسرور،وبن دوران)،وغيرهم من خلال المطــــــــــــــــــــــــــــالعات

السطحية للتاريخ الجزائري ، أن التواجد اليهودي ببلادنا الجزائر يرجع فى أبعد التقديرات الى العهد العثماني

حينما كانت الجاليات الاسرائيلية الاسبانية تتدفق على المدن الجزائرية فرارا من القمع والاضهاد المسيحيين

اثر سقوط الأندلس.بينما يعود وجود

اليهود فى الجزائر الى أكثر من 2000 سنة واستمر الى غاية سنة 1962 عندما اختارت الأغلبية الساحقة من

اليهود الهجرة والرحيلالى فرنسا والى بلدان أخرى ذلك أن غالبيتهم كانوا مع الكولون فى محاربة الثورة

التحريرية،فكان من المنطقى أن يفروا بجلدتهم مع المستعمر .

للتاريخ لم يكن أحد من قادة جبهة التحريرسواء كريم بلقاسم أو أحمد بن بلة 

أو بن يوسف بن خدة أو فرحات عباس ...، يتصور فى أية لحظة امكانية هذا الرحيل الجماعي لليهود،ووجهوا

لهم النداءات تلو النداءات

من اجل البقاء فى الجزائر وقدموا لهم الضمانات والوعود من أجل طمأنتهم فى "بناء وتشييد" الجزائر المستقلة

فى اطار نصوص اتفاقيات (ايفيان)بخصوص الأقليات الأوروربية.

لكن تطورات الثورة التحريرية فى آخر سنواتها

خاصة وظهور المنظمة المسلحة السرية OASوالمساهمة الواسعة لفئات يهودية هامة فى

المجازر والجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة

خصوصا فى غرب البلاد،أحدثت شرخا كبيرا بين الجالية اليهودية والمسلمين وهلعا فى أوساطها

من امكانية الانتقام بعد الاستقلال،ولم يحدث 

أن اشتكى أي يهودي ممن بقوا فى الجزائر بعد5 جويلية 1962من أي انتقام أو اعتداء أو تجاوز

ذلك أن الشعب الجزائري له من الأخلاق الاسلامية التي تمنعه من الاعتداء على ذمي..

موجة الر حيل كانت قوية ولم يصمد امامها الا القليل مثل عائلات :(بلعيش،أبو الخير، وطوبيانا،وقج،وســــــلمون

كوهين)...

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

ويبقى أن نضيف أنه ينبغى على الجزائر أن تطلب تعويضا واعترافا من قبل اليهود عن خيانتهم وتعاونهم مــــــــع

 المستعمر لقتل الجزائريين ولكن طالما أن هنالك تلاميذة من ( أبناء فرنسا ) من مدرسة "لاكوست" لا زالـــــوا

 مندسين فى الادارة الجزائرية ولهم من الصلاحيات والامتيازات ، لن يحدث أي شيء ، و تبقى مجرد أمنية

في قلوب الشعب الجزائري.

ملاحظة : 

- فى ظلال القرآن : سيد قطب

- يهود الجزائر هؤلاء المجهولون : فوزي سعد الله

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !