أن الحديث عن جرائم ومجازر هذا المخلوق الآروبي الروح والجسد 1,ليهزا لمشاعر الآنسانية,وتقشعر الآبدان لهول المجازر وبشاعتها ,وأن مقال لا يكفى لتوثيق جميع الجرائم المقترفة بحق الشعوب من طرف أمريكا,بل لا بد من تخصيص مجلدات لتوثيق جرائمها , وهذه عينة من تلك الجرائم التى أرتكبها هذا الكيان المتوحش ’’أمريكا’’ الذي هو عبارة عن خليط من المستعمرين الآروبيون اللصوص الطامعين فى خيرات وأملاك غيرهم , لذلك لم يرحموا سكان الآصليين لآمريكا الهنود الحمر والذي كان يصل عددهم حولي100مليون نسمة حسب بعض التقديرات أما اليوم فلم يبقى منهم سوى عينات قليلة لا يكاد يعرف لها وجود يذكر,حيث أحرقوا قرى كاملة وقتلوا وأبادوا أسر بأكملها وتم أصدار قرر بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيها مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي و 40 جنيها مقابل أسر واحد منهم 2, وهنا أتسأل هل هذا هو التاريخ الذي يفتخر به الآمريكيون,وكما أن التاريخ لن ينسا معاناة الهنود الحمر مع المستعمرين الجدد,فلن ينسا كذلك جرائم أمريكا الفظيعة فى الفيتنام فى سبعينيات لقرن الماضى حيث قتل بسبب الغطرسة الآمريكية مايزيد 160ألف شخص وتم تعذيب وتشويه 700ألف شخص أخر ,وتم أغتصاب أكثر من 30ألف أمرأة فيتنامية ,وتم حرق عشرات القرى والغابات بقنابل النابلم ,فأي حضارة هذه التى يفتخرون بالآنتماء أليها ,وأن التاريخ ليشهد أن أمريكا هي أول دولة أستخدمت القنابل الذرية ,حيث أصدر الآرهابي المجرم ترومان الآمر بألقاء القنبلة الذرية الآولى على مدينة هيروشيما والثانية على مدينة ناكازاكي اليابانيتين فى أغسطس من عام 1945م فحصدتا العشرات الآلاف من القتلى والمئات الآلاف من الجرحى مع أبادة كاملة لكل حيوان وحشرة ونبات ومع هذه الجرائم والمجازر المروعة تخيف أمريكا كل من يريد أمتلاك التكنولوجيا النووية ليجنب بلاده مصير اليابان ,وماذنب أطفال العراق الذين ماتوا نتيجة الحصار الذي تزعمته أمريكا سنوات التسعينيات من القرن العشرين ,حيث أعلنت العراق يوم 28 ديسمبر 1997م أن حولي 1,2مليون شخص توفوا بسبب نقص الآمدادت الطبية نتيجة الحصار الظالم ,وماذا عن جرائم أمريكا فى العراق غدة أحتلاله عام 2003م حيث تم قتل مايزيد عن مليون عراقي وأغتصاب المئات من حرائر بلاد الرافدين ,ناهيك عن فضائح سجن أبو غريب ونهب خيراته , وجرائم أمريكا فى العراق لا تختلف عن جرائمها فىي أفغانستان ,حيث تم تدمير قرى بكاملها على رؤوس أصحابها متجردة من أخلاق و أداب الحروب ,وماذا عن جرائم أمريكا فى معتقل غونتناموا الذي يعد أكبر معتقل ينتهك فيه حقوق الآنسان فى العصر الحديث ,وماذا عن الآسلحة الآمريكية التى تحصد أرواح أطفال فلسطين بأيدي الصهاينة ,ووصل الآجرام بهذا الكيان الآجرامي الى حد أختراع الآوبئة ونشرها من أجل أجبار الحكومات على شراء الدواء المضاد لها وذلك النهب أمول الدول ,وخيرا مثال على ذلك أنفلونز الطيور والخنازير ,ومن يدري فربما يخترعوا لنا أنفلونز السلاحف ,أن موتى مجاعات وقتلى مجازر أفريقيا وضحايا باكستان وكوريا الشمالية والصومال دمهم على أمريكا ,كل دم يقع على الآرض أو فقير معدوم لا يجد ما يقتات به أو مرضى تأكلهم الآوبئة والآمراض الفتاكة دمهم على أمريكا 3,فأمريكا هى مصدر كل شر,والعجيب أنها تسأل لماذا يكرهنا المسلمين ,بل الآجدر أن تسأل لماذا تكرهنا الآنسانية , الآن أمريكا عدوة الآنسانية ,فكل ياباني وفيتنامي ومسلم وكوبى وجائع ومضطهدا فى العالم يكره أمريكا ويتمنىى لها الزوال ,فهل أن أوان أن نحاكم هذا الوحش على جرائمه.
1)صيادون ...بشباك مختلفة (2) أحمد مطر 2
)أمريكا وأسرائيل البداية والنهاية /عبد التواب عبد الله محسن
التعليقات (0)