جرأة وقح !
تجرأ الانفصالي القبلي المتخلف مسعود البرزاني على الحكومة العراقية الأخير بعد صمت طويل سببه أن الحكومة ومنذ رئيسها الأول اياد علاوي ولغاية الاخير عادل عبد المهدي لم يحكمها رجال حكم أشداء يحتاجهم العراق لمواجهة التحديات ويتصدون للانفصاليين الخونة والإرهابيين التكفيريين بل كانوا أشباه الرجال وضعاف الشخصية أمام المصاعب والمشاكل المستعصية!.
تسابق رجال الدولة العراقية والاحزاب لحضور حفل تنصيب الانفصالي المدلل نيجيرفان البارزاني رئيسا للاقليم المتمرد هو خيانة للوطن والشعب وتشجيعا على التمرد وتقسيم البلاد وسوف تبقى تلك المشكلات حتى يصل الى الحكم رجالا لا يخافون ارهاب الانفصاليين الكرد والتكفيريين السنة !.
عندما يعترف رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي علانية بعدم تسليم إقليم كردستان العراق المتمرد لواردات النفط المسروق واستمراره في تسليم الرواتب على حساب الجنوب الفقير فإنه يضع نفسه في مربع الخيانة والفساد والتهاون وضعف الإدارة ويكون بالتالي كأسلافه سيئ السمعة!.
إن الذي يقبل بهيمنة العصابات الكردية على النفط العراقي في الشمال ويمنع دخول الجيش والشرطة والتجاوز على الوطن والشعب هو خائن يستحق أقصى العقوبات السياسية بمستوى الخيانة العظمى في كل البلاد الأخرى !.
على طبقات الشعب المختلفة أن تعي كل ما يجري حتى تكون واعية ومسؤولة لكل شيء ولا تقف موقف الحياد السلبي والتجاهل الفوضوي !.
التعليقات (0)