مواضيع اليوم

جذوة عشق

زكي السالم

2009-09-16 04:23:09

0

فِي لحَظةِ صَفاءٍ رَقراقةٍ أطلَّ برأسهِ شوقٌ عارمٌ لأحبةٍ كانوا وما زالوا مَالِئينَ عليَّ ستَّ جهاتٍ لَم يُغادروا القلبَ كي يَعودوا ولكنهُ العشقُ الأزلِي الذي لا تتلهدُ نارُه إلا إذا أُطفِئَتْ بنَمِيرِ الوِصال ،، فتشظى من جَذوتِها هَذانِ البيتانِ ليُصافِحا نبضاً للأحبةٍ دفاقاً فيثوبا بنـزفِ أوردتِهم همساً مُتدفقاً ..

جذوةُ عِشق

تَـهـفــو الـنُــفــوسُ إلـــــى لــقـــاكَ وإنــمـــا

ولـــــهُ الــنــفــوسِ يَـــنـــمُّ عـــمّـــا فــيــهــا
 

فــأجـــبْ إذا انـتــثــرَ الـحـنــيــنُ بِـخـافِــقــي
كـــيــــفَ الـســبــيــلُ لــــنــــارهِ أُطــفــيــهــا

زكـي الـسـالـــم
 

قـسـمــاً بِــمــنْ أســــرى بــنـــارِ صَـبـابـتِــي
لـــــم تـشـتـعــلْ بـحــشــاكَ كـــــي تُـطـفـيـهـا
دعـــهــــا تــــفــــورُ فــإنّـــهـــا مــــأمــــورةٌ
لــتـــعـــودَ لـلـعُــتــبــى بِــــمــــا يَـكــفــيــهــا
كـــــذبَ الـتـجـلــدُ لَــــــم أفــــــقْ لـتُـعـيـدنِــي
لـــلـــوجـــدِ ، إلا أنْ أكـــــــــونَ سَــفــيــهـــا

الصديـق الشاعـر ناجـي الحـرز / الأحسـاء

يـــا مُـبـحـراً فِـــي الـشــوقِ يـنـسـجُ غـيـبــةً
تــخــتـــالُ حـــــــولَ جَـمــالِــهــا تَــمــويــهــا
هـــــل تَـخـتــبــر ولــــــهَ الأحـــبـــةِ كُــلــمــا
أمـــعـــنــــتَ زادكَ حـــبُـــهــــم تــألـــيـــهـــا

الصديـق الشيـخ يحـيـى الـراضـي / سـوريـا

ولــــــــهُ الأحــــبــــةِ لــلأحـــبـــةِ دائــــمــــا
يِــجــلــو مــــــن الأرواحِ مـــــــا تُـخـفـيــهــا
يَـجـلـو جَـحـيــمَ الــشــوقِ وهــــو فَــــرادِسٌ
نــبــقــى نُـنـمــنــمُ بــالــشــذا مــــــا فــيــهــا

الصديق الشاعر عبدالله الهميلي / الأحساء

هُـــو مـــا ذكــــرتَ مــــن الـلـقــاء بِـحـمــدهِ
حـــيـــثُ الأحـــبـــةِ والـــهــــوى يَـحـكِـيــهــا
فــهــنــاكَ تــأتــلــقُ الــنــفـــوسُ صــبــابـــةً
ويـــنـــمُّ عــنــهــا كــــــلُ مــــــا يُـشـجـيــهــا
أمــــــا الـسـعــيــرُ فــــــلا لـــعـــاً لــوقــيــدِهِ
لـــــــو كـــــــان يُــذكــيــهــا ولا يُـطـفــيــهــا
مــــا أعــــذبَ الـعــبــراتِ حــيـــن تَـصـبُـهــا
تـــلـــك الــنــفــوسُ ووجـــدُهـــا يُـضـنـيـهــا
تــرمـــي بــكـــل شـــــرارةٍ مـــــن وَدقِـــهـــا
نَــحـــسَ الــنــحــوسِ إذا تـــضـــرّمَ فِــيــهــا
ويـــعــــودُ ذو الــصَّــبـــواتِ أدركَ حَـــظّــــهُ
مــنــهـــا وعــــــــادَ بِـمـثــلــهــا يُـخـفــيــهــا

الصديـق الشيـخ محمـد الجـاسـم / الـعـراق

عــنـــدي فـلُـقـيــا الـوالِـهــيــنَ بِـمَـجـلـســي
بـــــــردٌ يُــــــــدارُ بــأكـــؤســـي يـسـقــيــهــا
أو تـشـتـكـي حــــرَّ الــجَـــوى وحُـشـاشـتِــي
مــــــــاءٌ لــــنــــاركَ بــالــلــقــا يُـطــفــيــهــا

الصديـق الشاعـر بـاسـم العيـثـان / الـدمـام

لــــنْ تُـطـفــأَ الــذكــرى بِـجـانــبِ أضـلــعــي
مــــا دمــــتَ أنــــتَ بـحـاضــري مـاضـيـهــا
هــــذي مِـيـاهُــكَ فــــي جـــــداولِ أحــرفِـــي
صـعــبٌ عـلــى مَـــن فِـــي الـهــوى يَنفـيـهـا

الصديـق الشاعـر عبـدالله الأقـزم / القطيـف

فِــــي مُـقـلـتِـي روحــــي جَـمــالُــكَ مُــنـــزلاً
وخــيــالــكَ الـــرقـــراقُ يــســبـــحُ فــيــهـــا
فـــلـــذاك لا شـــــــوقٌ تـــأجــــجَ داخِـــلــــي
أنـــــــتَ الـخــلــيــلُ ونــــارَنــــا تُـطـفــيــهــا

الصديـق الشاعـر عقـيـل اللـواتـي / عُـمـان

ألـقـيـتَـهــا بــيــضــاءَ تُــبــهـــجُ خـــاطِــــري
رقـــراقـــةً ســـكـــبَ الـــهـــوى صـافـيــهــا
ثِـــــــــقْ أنَّ أرواحَ الأحــــبـــــةِ تَــلــتـــقِـــي
رغــــــمَ الــــــدروبِ وشــوقُــهــا يُـدنــيــهــا

الصديق الشاعر علي نـوح مهنـا / الكويـت

إنّ الـحـنــيــنَ يُــثــيـــرُ أنـفــسَــنــا الـــتِــــي
ســكـــنـــت لــــمــــرآة لــــهــــا تـحـكــيــهــا
فــخـــذِ الـمـسـيــرَ إلـــــى الأحــبـــةِ إنّـــمـــا
نـــــــارُ الــبــعـــادِ وصــالُــهـــم يُـطـفــيــهــا

الصديق الشاعر جاسم المشرف / الأحساء

نــبــعُ الـسـعــادةِ يــــا فَــتـــى فِـــــي حـيّــنــا
عـــــرج عـلـيـنــا وارتــــــوِ مــــــن فــيــهــا
واطــــفِ بــبــردِ الــحُــبِّ نــيــرانَ الـحـنـيـنِ
فـلــيــسَ غــيـــر الــحُـــبِّ مــــــا يُـطـفـيـهــا

الصديق الشاعر إبراهيم الوعل / الأحسـاء

جــــــاءتْ رسـالـتُــكــم وكـــنـــتُ بِـمـحــفــلٍ
فـغـفـلـتُ عـــــن ردّي عــلـــى مـــــا فـيــهــا
يُــطـــفَـــى الأوارُ إذا لــقـــيـــتُ حَـبـيــبــتِــي
بــعـــدَ الــفِـــراقِ الــمـــرِّ فِـــــي مـاضـيـهــا
سـيـطــيــر قــلــبــي لـلــكــواكــب فـــرحــــة
مـــــن نــظـــرةٍ أو بـســمــةٍ مِـــــن فــيــهــا

الـصـديــق مـعــتــوق الـعــلــي / الـقـطـيــف

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات