بغداد /بلادي اليوم
حددت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، امس الأربعاء، جلسة استماع لعدد من الأعضاء الذين أكدوا أن لا وجود لأي عقبات أمام ترشيح بريت ماكجورك لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الجديد في العراق خلفاً لجيمس جيفري، فيما عبر أحد صقور الحزب الجمهوري عن "مخاوف خطيرة" بشأن الخطوة.وقال السيناتور الديمقراطي بوب كايسي وهو أحد الداعمين للمرشح : إن ماكجورك يملك خبرة متنوعة في العراق، كما نفذ العديد من المهام هناك أكثر من أي شخص في المناصب العليا جدا"، معرباً عن اعتقاده بأنه "سيبلي حسناً".لكن ترشيح ماكجورك الذي عمل مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وباراك أوباما، لاقى معارضة من قبل السيناتور الجمهوري جون ماكين وعضو لجنة الخدمات المسلحة الذي خاض الانتخابات الرئاسية ضد أوباما.ويقول ماكين إن تحفظه على تولي ماكجورك منصب السفير الجديد في العراق هو "بسبب فشله في التفاوض مع العراق للإبقاء على عدد من القوات الأميركية بعد انسحاب القوات المقاتلة في نهاية العام 2011".ويلفت ماكين إلى أنه لن يقوم بأي خطوة لعرقلة ترشيح ماكجورك، بانتظار ما ستؤول إليه نتائج جلسة الاستماع.وكانت حكومة الولايات المتحدة أعلنت، في 3 نيسان 2012، عن تأييد ترشيح السفير بريت ماكجورك من قبل الرئيس أوباما لشغل منصب السفير الأميركي في العراق بشكل كامل، رداً على شكوك أثارتها بعض الجهات السياسية في العراق بشأنه.
التعليقات (0)