بعد الزواج العرفي والكاسيت والمسيار والمسفار والسياحي كشف المأذون الشرعي وعضو المحكمين في وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية الدكتور أحمد المعبي عن بدء مسمى جديد للزواج يسمى الزواج النهاري مؤكدا أنه يلقى رواجا من قبل الشخصيات المرموقة وخاصة رجال الأعمال والموظفين بالوظائف القيادية بالسعودية.
جاء ذلك فيما بدأ مع بداية الصيف الزواج السياحي الذي ينتشر في هذا الوقت من السنة بين السياح العرب من كبار السن والقاصرات من أبناء الأسر الفقيرة في مناطق محددة في مصر واليمن، وانتقدت الصحف المصرية مؤخرا هذا النوع من الزواج.
وحول الزواج النهاري فسر المعبي ظهور هذه النوعية من الزواج بأن هؤلاء يخشون من الزوجة الأولى وليس لديهم الجرأة على إعلان زواجهم الثاني، بالإضافة إلى الفتيات العاملات بوظائف تستلزم وجودهن بمقار وظائفهن بالفترة الليلية مما يجعل حياتهن الزوجية تتم في فترة النهار، مؤكدا أن عقد الزواج المذكور صحيح إذا اكتملت شروطه وأركانه وهو متعارف عليه في الفقه الإسلامي
(القدس العربى 382010)
بين العمائم واللحى ابليس يبحث عن جحا
المشايخ يحللون الدعارة لرجال الأعمال أصدق وصف لهؤلاء الشيوخ ما قاله الشاعر : بين العمائم واللحى ابليس يبحث عن جحا
اصبحنا مهزله امام العالم ونثبت لهم انه ليس لدينا هم الا الجنس
عندما احل الشيعة زواج المتعة اقام العلماء السنة ولم يقعدوها واليوم اصبح عندنا نحن السنة اكثر من زواج متعة على حسب اهواء اصحاب المال والسلطة
إذا كان الزواج مطابقا للشرع فلماذا يسمى بعدة اسماء، لماذا لا يقال له "زواج صحيح" مثله مثل الزواج الدارج والمتعارف عليه في جميع البلاد الاسلامية، لكن اذا كان الزواج عليه خلاف كزواج المتعة أو الزواج العرفي فليكن له اسم خاص به. الصراحة وضع اسماء مختلفة كالمسيار والسياحي والفرند وغيرها تجعل صورة الزواج في الاسلام سخيفة جدا عند أهله وغيرهم
لقد شرع الله لنا ما تيسر في كتابه الكريم وامرنا بالعدل بين النساء ولو حرصنا.لكن وللأسف اتبعناالغرائز والهوى وتركناما خولنا الله وراء ظهورنا. زواج عرفي. والكاسيت. والمسيار.والمسفار. والسياحي. والنهار. والآتي أعظم.تخافون من نساءكم ولا تخافون من الله.بالله عليكم لو انقلبت الأمور المعيشية واصبح الخليجي معدم وفقير هل سيسمح بهذا الزواج لأبنته او اخته لأي مسلم يأتي من الخارج؟ اتقوا الله وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ودعوا الفتيات المسلمات القاصرات المعدمات يتمتعن بحياتهن ولا تقضوا على مستقبلهن لمجرد شهوة معلبة بفتوى
التعليقات (0)