اتخاذ القرار قد يكون صعبا و يمكن ان تتغير الظروف في اي لحظة و تطرق طبول الحرب , المراهنين على طاولة لعبة الأنتخابات كُثار , و صفقات المراهنات تكبر , اعلى مزاد دخل على الخط 50 مليون دولار عبرت الحدود عبر خطوط خفية و اجتمعت على تقاسمها مجموعات ارتبطت بلاعب جديد لم يسبق سمعنا عنه علنا , لكن ضخامة المبلغ و تعدد الرؤوس كشف النقاب عن اسم دولة قطر, مقابل ماذا؟ و ضد من؟ ..
اجمعت تقريبا معظم الكتل على قبول القائمة المفتوحة تحرجا من تصريحات السيد السيستاني لكنها في مكامنها تفور غضبا عليه , دخلت ايران على الخط فأثارت مسألة كركوك , و روجت لتقسيم المدينة لأربع مناطق انتخابية , الظاهر من هذا ان يتقاسم كل طيف المقاعد بالتساوي , المخفي تحصل ايران على اغلبية شيعية في القوائم العربية و اغلبية اخرى في الكتل التركمانية و بالتالي تنقلب الموازين و ترتبط دائرة كركوك الأنتخابية بالمرجعية في النجف ...
المجلس السياسي الأعلى وهو كما ان يكون على غرار مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانية لكن بنكهة عراقية, سيخرج بتوصيات كأن تجرعوا السم و هم يعلنونها و باسفهم بأنهم سيتركون الأنتخابات تقوم على اساس ما قامت علية عام 2005 و ذلك لمصلحة مستقبل البلاد و وحدته , لكن بشرط ان يكون من اول اعمال مجلس النواب القادم هو تشريع قانون الأنتخابات بما يتناسب مع طموحات شرائح المجتمع ,, بمعنى نفس الطاس و نفس الحَمْام ...
ما جاء اعلاه هو ما يتداور في اروقة (البروباغندا ) المحاور السياسية ومنقول مما يتداول بين السياسيين و الله اعلم ما سيأتي من جديد حتى يوم الأنتخابات و سنوافيكم بأخر الأخبار في حينها
(واخ) وكالة انباء الخلافة
التعليقات (0)