مواضيع اليوم

جت الحزينة تفرح ما لقيتش مطرح

حسام هجرس

2010-05-21 11:15:16

0

مثل مناسب جدا أجده ملازماً لى بعد دخول كلية إعلام، لا أقول بعد عناء السنين التحقت بكليتي المفضلة ولاكن بدعوى الوالدين وتوفيق الله التحقت بكلية إعلام
منذ صغرى كانت أمنيتي دخول كلية إعلام ،فكنت أجدها خير كلية اقتناء بوالدي وعمله ،فذهاب الشغل معه أخلق عندي سعادة وشعور جميل بحب الجريدة وحب زملاءه في العمل، واللعب في الجهاز الخاص به هناك لمدة 3 دقائق أثناء ذهابه لشرب السيجارة خارج مبنى الجريدة كله لأن التدخين ممنوع داخل الجريدة
كان حلمي دخول إعلام كنت أظن أن دخول إعلام هو الشيء الصعب الذي ليس مثيل له ، كنت أظن أن إعلام جامعة القاهرة كلية لا مثيل لها في الدراسة والتمرين داخل الكلية ودراسة مناهج متعلقة بها ، كان حلمي دائما هو الذهاب إلى القاهرة التي كنت أظن أنها باريس الثانية .. كنت أتوقع إن الحياة هناك على بساط من الريح وكان كلما يحدث مشكلة لي داخل البيت في الإسكندرية أٌول،خلاص خلاص كلها كام يوم وأروح القاهرة
وعندما قولت لوالدي عن رغبتي في الالتحاق بكلية إعلام قال لي( بلا إعلام بلا زفت ما أنت شايفنى أهو حتة جرنالجى ولا راح ولا جه) ... وأستطرد في الكلام وقال لي إعلام مش بتأكل عيش ..خش تجارة إنجليزي أحسن
وما إن سمعت كلامه داخل أذني إلا وأخرجته من الناحية الأخرى وقولت ( هو أكيد خايف عليا وانا فى القاهرة لوحدى وبيقول الكلام ده)
وعندما قلت لأمي أنا أريد الالتحاق بكلية إعلام إلا وقالت ليه ( أنت عايز تبوظ هناك لوحدك وانأ بعيد عنك )
وبعدها لم أطع كلام كل من أبى وأمى وأقنعتهما بكلية إعلام ...ووافقوا على دخول
وما إن ظهرت نتيجة تنسيق الثانوية العامة وكدت أن اطير من الفرحة لقبولى فى الكية .. وذهبت مع والدتي للقاهرة
في البداية داخل القطار كان شعور جميل بعناء السفر والهواء البارد داخل القطار حتى وصلنا إلى محطة مصر التي تدعى رمسيس وسمعت الضوضاء فى الصيف التي لا مثيل لها والجو الحار ورأيت المشاريع والبائعين المتجولين داخل وخارج المحطة حتى صدمت من المفاجأة والدهشة وقولت داخل نفسي (أيه إللى انا هببته في نفسي ده) و سئلت عن كيفية الوصول إلى جامعة القاهرة وكنت أتباهى وأنا أسئل عنها .. فاعل خير أرشدنا إلى محطة المترو وما وصلت إلى المحطة حتى وجدت المترو ممتلئ للناس لا يكفى للذبابة للوقوف بداخله . أصبحت شديد الحيرة كيف سوف أدخل إنا وأمي إلى العربة التي لا تقف إلا لثواني ووالدتي لا تقدر على الجري السريع كما يفعل الناس .
حصل نصيب لنا للذهاب إلى الجامعة بعد عناء داخل المترو والرائحة العطرة التى تفوح بداخله بداخله إلا أننى بعد ذلك أصبح المترو الوسيلة المفضلة لدى نظر لسرعته في الوصول إلى الجامعة
وما إن وصلت إلى الكلية ووجدت استقبالا جيداً من طلاب المراحل الأخرى أعاد لي الروح واندمجت معهم وبدأ فى تكوين أصحاب وبدأت عملية التسجيل وقلت لأمي ها هي إعلام التي جئت لها .. فنظرت لي ضاحكة وكنت أحاول ان أراضيها نظرا لعدم حبها للكية فكانت تريدني مثل أخي بشمهندس . وما إن نسيت الأمر حتى دخلنا إلى شئون الطلبة حتى قالت لنا الموظفة التسجيل غداً فوالدتي كادت أن تسقط من الحزن وتحاول إن تفهمها اننا من إسكندرية والكلية بعيدة جدا عن بيتنا وقالت أنا لا أستطيع ان أفعل لكما شيء ..فوالدتي كانت تهمهم بأمر مشوار غداً أما أنا جلست مع نفسي أجمع عدد المرات التي سوف أذهب للكلية في السنة الواحدة . وذهبنا إلى البيت وجلست حزينا مع نفسي وأقول ماذا سوف أفعل ولكنى في ذلك الوقت كنت أريد الانفصال عن البيت الذي انا كنت سبب مشاكل له ليل ونهار مع جميع أخوتي وأمي وبعد ذلك أدركت مدى جمال إسكندرية ومدى النعيم الذي أعيش فيه . بعد ذلك طرئت فكرة التحويل داخل عقلى ولكنى قلت داخل نفسي تمهل تمهل لا تحكم على الكلية من أول نظرة ...وجاء بعد ذلك اتصال من والدي وقال لي هناك قسم جدد تحت الإنشاء اسمه صحافة إلكترونية والقسم دا مطلوب جداً داخل الجريدة نظرا لأن الجريدة تبحث على كل ماهو جديد وتريد توفير النفقات إذا أن الصحفي الإلكتروني يحل في جميع الأقسام داخل الجريدة..ومنذ سماعي ذلك الخبر وبدأت الفرحة تدق داخل قلبي وبدأت أتحمل عناء الذهاب إلى القاهرة ومرت الأيام والتحقت داخل القسم الذي سوف يعلق عليه لافتة للبنات فقط نظراً لأنى الولد الوحيد داخل القسم وكأننى فى فصل للبنات ..ومع هذا أغلب أصدقائي يحسدوني على ذلك وانا أقول لنفسى هل انا محظوظ أم مــــــــــــــــــــــــــــــــاذا.............؟
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !