مواضيع اليوم

جبروت امرأة (زومبي)

ياسر حمّاد

2010-03-16 10:53:12

0

جبروت امرأة (زومبي)

؛
نعم هذه المرأة طالما سمعنا عنها مِن قِصَص وحكايات قديماً وحديثاً وما زالت تمتلك القدرة على الجبروت والقسوة والظلم حتى على أقرب المقربين لها من أبناء وجيران وأشباه جنس؟هذه المرأة عندها الاستعداد الكامل للقتل بلا رحمه كما قتلت أبنائها عندما أرسلتهم إلى أكثر من معركة حرب قديما وحديثا ، مع العلم وإدراكها إنها سوف تخسر هذه الحروب كما ستخسر أبنائها ، وإنهم لن يرجعوا إلا جثث هامدة مشوهة محترقة ممزقة بأشلاء ، وغالباً بلا أشلاء ، ولم تنفعهم الدنيا ولن تنفعهم الآخرة؟

هذه المرأة عندها الاستعداد الكامل أن تحرق بلاد ومدن وبيوت فوق رؤوس أهلها حتى لو كان بعض الأهل أو كل الموجودين أطفال كانوا أو رضع ما زالوا؟
هذه المرأة أعاقت قديماً وحديثاً ، أي تقدم وتحضر وتحرر أي بلد وأي مدينة وأي إنسانية بجبروتها ، بل أعاقت أي نوع من التقدم والتحرر الوطني والعلمي والفكري والأدبي والإنساني وخصوصاً حقوق المرأة!!
ومن المفارقات وربما من العجائب السبعة التي لم يذكروها أخيراً ، إنها تتحدث عن الحقوق العامة والخاصة ، والحقوق الإنسانية ، وحقوق المرأة والطفل والأسير والسجين والمظلوم؟
لقد نجحت بالتزكية؟ لأن لا يوجد هناك من يضاهيها نزاهة بكل هذه الحقوق؟
بل جعلت أغلب المطالبين بالحرية والاستقلالية ، عبيداً لها عن طريق عملائها وبث الرذيلة وصرف كل الأموال المغسولة والمبلولة والملوثة بالأوساخ ، والموبوءة بين الناس حتى أصابتهم بالإعاقة الجزئية والكاملة ، وأمراض لا يعلمها إلا الله وحده "سبحان الله وتعالى"
،
هذه المرأة لا تاريخ لها ولا دين ولا أم ولا أب ، بل لها أبناء سِفاح ومرتزقه لا أصل لهم سوى هذه المرأة المتطرفة ما بين الصهيونية والنازية والوثنية والخنزيرية والفوقية؟
بل إنها تتبجح دائماً بكل المحافل الإقليمية والأممية ، بأنها هي الراعية والأم الحنون لكل البشرية والعرقية والدينية؟
كيف لهذه الأم أن تكون أماً ، ولم تمتلك يوماً هذا اللقب كشيء طبيعي من عند الله ، كيف لها أن تكون أماً ولم تمتلك يَوْمًا ثدياً واحداً ترضع به أطفالها بكل فخر؟
هذه المرأة التي لم تكن يوماً تمتلك شيء ، لا مال ولا جاه ولا أرض ولا سماء؟ بل كل ما امتلكته كان من ثروات الغير من البلدان والمدن والقرى المحتلة من قديم الزمن؟
أين هم "الهنود الحمر
نهبت أموالهم وبلادهم وثرواتهم وأراضيهم وقوت أولادهم ، وأحياناً ملابسهم!! بادعائها إنها تحميهم من بلادهم وأصولهم وديانتهم ومن شر أنفسهم؟ بادعاء غربي يهودي متطرف اسمه الحرية بكل أنواعها وفصائلها من حرية المرأة والدين والثقافة والجنس والنسب!!
ولهذا نصبت تمثال الحرية في وسط البحر بعد أن قتلت من صنعه؟

،
هذه المرأة الظالمة تنادي كل يوم بِالسِّلْمِ والسلام ، مع إنها تنشر الرعب والظلام في كل لحظة ويوم ، وبكل مكان تحل به وعلى كل مأدبة طعام يُقام على شرفها الضائع ، والغير موجود أصلاً؟؟
تأكل من دمائنا ، ومن دماء أطفال العالم بأسره ، وخصوصاً أطفال العالم الإسلامي والعربي ، ومن كل صومعة وخيمة وبيت به مسلم عربي وغير عربي؟
وما زالت متعطشة للدماء وشرب الدماء من أطفالنا وأطفال العالم؟ وعادت لتذكرنا باسمها وأصلها من جديد ، عندما كانوا وما زالوا ينادونها (زومبي)؟؟
وكم أرعبتنا بأفلامها وهي تتكلم عن نفسها؟(زومبي) فيلم رعب جديد (الآن)
؟
هذه المرأة لم تعرف الرحمةَ يوماً ولن تعرفه أبداً؟ ولهذا أجد حقيقة في داخلي إنها لن ترحمنا يوماً؟ إلا عندما ترانا نظلم أنفسنا ونقتل أبنائنا ونشرد أطفالنا ونقيم الفتن ، ونعلنها بيننا وبداخل جدران البيت والبلد الواحد؟
تريد لنا أن نبقى أميين للأبد؟ بل عراة لا حول لنا ولا قوة؟ نعيش في الظلام ، لنكون لها عبيداً مدى الحياة؟
لقد استعبدتنا بما نمتلك من حرية وأصول عرقية؟ لقد سرقت حريتنا من أمام عيوننا وأحضان أمهاتنا وأبوابنا؟
وكل هذا قد تم بفضل البائعين المتجولين بشِعار المساواة والعدل والاستقلال؟ وهناك دائماً حل؟ وعلينا أن نتفاوض ونقبل بالصدقات والمعونات؟ وليس هناك من دَاعٍ للمقاومة والجهاد عن الوطن والعِرض والدين والأمة؟

ومن يقول غير هذا؟ ليس متطرفاً فقط؟ بل أبله ، غبي ، لا يريد أن يحقق السلام مع أعداء الله؟

بل عليه أن يحقق الاستسلام ، مع لثم الأكمام والأفواه
!!
ولهذا ولكل من قال لنا قديماً إن هناك مصاصة دماء ، وسفاحة وقاتلة اسمها (زومبي
 

أقول له الآن ، لا يوجد غيرها أكثر سَفكاً للدماء وتعطشاً للقتل اسمها؟
(أمريكيا)
؛؛

 

قلم رصاص:
ياسر حمّاد

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !