جاهلية بلباس الدين وفتاوى أئمة التكفير.
الجاهلية مصطلح يطلق على فترة ما قبل الإسلام، وسميت بالجاهلية لما شاع فيها من الجهل، وكان العرب يتمتعون بصفات ومميزات منها الحسنة كالشجاعة ونجدةٍ الملهوف، وإكرام الضيف، ونصر المظلوم، وغيرها، ومنها السيئة، ولما نزل الإسلام ابقى على الصفات الحميدة ونهى عن الصفات والعادات السيئة والعقائد الفاسدة التي كانت تسود على حياة العرب، ومن بين تلك الصفات الذميمة العصبيّة القبليّة، والتّفاخر بأصل القبيلة، ووجود الجواري والعبيد، وشرب الخمر، وحب السلطة والزعامة والسيادة والمال والجاه والغلمان، وانتشرت فيما بينهم الحروب القبليّة مثل: حرب داحس، والغبراء الّتي استمرّت مئة عام، وغيرها من العادات السيئة....
ثقافة الجاهلية التي تحكمها الغرائز والشهوات وحب الذات عادت من جديد وبصورة اخطر وأبشع من جاهلية ما قبل الإسلام لأن الجاهلية الجديدة عادت بصورة مقنَّنة ومشرعنة عادت بلباس الإسلام على يد من يدعي الانتساب للإسلام ويتربع على عرش السلطة والخلافة بعد أن شرعنها له أئمة الضلالة وفقهاء الزور والكذب والتدليس وفي طليعتهم أئمة التكفير التيمية الدواعش الذين يصدرون الفتاوى التي تبيح ممارسات الجاهلية: سُلطة ومال ونساء وغِلمان!!! وفوقها أمير مؤمنين وولي أمر وغيرها، ولهذا تجد الصراع قائم على قدم وساق عند الطغاة من أجل الزعامة والسلطة والخلافة والإمرة، وهذا ما كشف عنه المرجع المحقق الصرخي الحسني في المحاضرة {38} من بحث ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)، فتحت عنوان فتوى أئمة التكفير التيمية تُشَرْعِن للجاهليّة المُقَنَّنة!!! ، قال المحق الصرخي:
((أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقل%D
أضف تعليق
التعليقات (0)