جاسوس اسرائيلي في ميدان التحرير

أكتشاف الجاسوس الإسرائيلي في مصر لن يكون الأول أو الأخير فتاريخ الجواسيس الإسرائيلين في مصر قديم بقدم الصراع العربي الإسرائيلي ومستمر

ولكن ما يدعو للتساؤل كيف يدخل جاسوس بتأشيرة سياحة ويتحرك ويتعامل مع عدد من المصريين على أنه صحفي والأدهى عندما يتقبله الناس بطيبة ويصدقون ادعاءه بأنه درس الشريعة الإسلامية

ويعتلي منابر المساجد ويخطب ويحرض بين الناس والجيش وكان له تواجد في امبابة قبل تفجر الأحداث فيها بين المسلمين والمسيحيين وله صور بالأزهر ومع مجموعة من شباب الثورة في ميدان التحرير

معتمدا على اتقانه للغة العربية وعلى الترحيب الذي يجده الأجنبي في الدول العربية واستطاع تجنيد بعض من الشباب واستهدف اثارة المواطنين وتحريضهم للإعتداء رجال القوات المسلحة

ايلان تشايم هو ضابط بالمخابرات الإسرائيلية ويحمل الجنسية الإسرائيلية والأمريكية وهذا يعني أنه جاسوس عسكري وليس مدني ، هل سيتم التعامل معه على أساس أنه عسكري؟

وما دور أمريكا الذي ستلعبه في الإفراج عنه ؟ وهل كان جاسوس لإسرائيل فقط ؟

الحكومة الإسرائيلية نفت أن تشايم جاسوس وأن لها أي صلة به وأن السلطة المصرية تريد اثبات للشعب أنها تحمي أمن الدولة لهذا قامت بإتهام تشايم بالتجسس ، ولكن الشواهد تؤكد نشاط ملحوظ للمخابرات الإسرائيلية في مصر بعد الإطاحة بالنظام السابق

والمصريين اعتبروا الإمساك بالجاسوس ضربة للموساد الإسرائيلي ولشبكات التجسس في مصر؟

منيرة حسين