مواضيع اليوم

جارتي

متمردة دوماً

2010-01-28 18:30:05

0

مثلها المفضل شعرة دقيقة بين الصراحة والوقاحة, فاحذر ان تقطعها.

منذ عرفتها كرهت فيها فظاظه لسانها عندما توجه نقدها الى من حولها بقساوة دون مراعاة احاسيس الاخرين, بمنطلق أنّ لا احد يتضايق من الصراحة. وبالمقابل استغرب حساسيتها المفرطت تجاه اي نقد يواجهها.

واكثر ما يغيظني فيها عنادها الشديد. ولا اذكر انها تراجعت عن موقف, فرأيها الصواب لا يحتمل الخطأ, واراء الاخرين خطأ لا تحتمل الصواب, تظن نفسها دائما عبقريه الجلسة, والعقل المفكر, تفهم بامور الدين, وتفهم بالسياسه والاقتصاد والرياضة, حتى التكنولوجيا فهى اعظم ممن ابتكرها, وهي ملكة الموضة... تهوى وضع الحواجز بينها وبين الاخرين.

وعندما يحصل خصام بيننا فهي مستعدة لان تقاطعني ابدا الدهر, وعادة ما يكون السبب تافه:اما أن اعترف ان ابنتها عبقرية وهي ليست بمستوى رفاقها او تنعتني بأنني أم غير صالحه.

وعندما أراها اشعر احيانا بأنها طيبة وعلى نياتها... واشتاق لرؤيتها ولسماع نقاشاتها واغاظتها قصدا, واحيانا العن الساعه التي تعرفت فيها عليها, وبالرغم من ذلك فهي جارتي. شئت ام ابيت اقضي ساعات فراغي دون ملل معها فدائما عالمها مختلف عن الاخرين.

فان رماك القدر في جلسة واحدة معها اياك ثم اياك ان تدلي بدلوك وتبدي برأيك, فقد تستغله ضدك لابد الدهر. واقر واعترف انك ملىء بالعيوب ومعجب بحديثها وذوقها واناقتها وتربيتها وتحسد زوجها, فهي هبه الله له بهذا توفر عليك ما لم اوفره على نفسى.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات