جائزة نوبل لها وجهان وجه حقيقي محترم فتعطى لأكبر العلماء من أصحاب الاكتشافات والمخترعات والأفكار العلمية والبحتة والطبية والعلوم الجديدة في الهندسة الوراثية وما شابه ذلك بتجرد كبير لأن العلم لا يقبل النفاق بدرجة كبيرة وأما الأخري التي تعطى للسياسيين والأدباء فتخضع بالطبع لكثير جدا من النفاق والتزييف والتسييس وليس أدل على ذلك من منحها للعدواني اللين ذي المخالب الخفية أوباما الذي فاق بوش في إجرامه وكما أن الجائزة تخضع في جانبها الأدبي إلي تقييم الغرب والذي تتنافي ثقافته وأخلاقه مع العرب والمسلمين فتعطي لكاتب ماجن ولا تعطي لباحث في أصول العلاقات بيم البشر وبين الدول... وكما تغيب عن الجائزة معايير الإنصاف في السياسة والسلام وما شابه فهي تغيب أيضا عن الأدب... ولأن الإباحية والشذوذ أصبح مقننا في العالم الغربي فقد تعطي فيما بعد لأشد الإباحيين ولأقصي إبداعات الأدباء الذين لا يعرفون الأدب المسرفون في قلة الأدب
التعليقات (0)