مواضيع اليوم

جائزة الحمار الذهبى ل أفضل سياسى

 

كل عام وعلى مستوى العالم يقام حفل الأوسكار للفنانيين حيث تكون هنالك جوائز للأفضل وحتى للأسواء منهم كما فى جائزة التوتة الذهبية فى مجالات التمثيل والأخراج والموسيقى التصويرية والديكور والإضاءة .

فى بلدان العالم الثالث لدينا السياسيين بمهارات فطرية فى التمثيل والمراوغة وعكس الأشياء وحتى فى الأخراج السئ للكثير من المسرحيات التى تحاك على مسارح العالم ( الخامس ) وسط إضاءة معتمة او شبه ( مفقودة ) ، ونيجة لمجهوداتهم الجبارة فى مجالهم المسرحى يجب أن تنشاء جائزة خصيصة لهم و مسمى الجائزة سيكون حسب سلم الأداء للسياسى المرشح حيث يمكن أن تتدرج من الأسد الذهبى و الحصان الذهبى و الحمار الذهبى مرورا ب ( المكنسة الذهبية ) الى التوتة الذهبية وهى الدرجة الأدنى والتى يتوقع أن يكون عليها التنافس على أشده بين المرشحين.

باب الترشح للجائزة سيكون من دون شروط والأكيد سوف تستقطب الكثيرون من من يستحقونها ولكن ستكون هنالك إشكالية فى إختيار من سينال تلك الجائزة وبالتالى الشرف الكبير ، ومنعا ( للحسد ) يمكن أن تكون هنالك أكثر من جائز بنفس المسمى ولكن بدرجات متفاوتة حسب أداء المرشح ( الكثيرون يملكون المقدرة الفطرية ) فى الحصول على هذه الجوائز . . . ومنعا للقيل والقال يجب على المرشح فى التقدم والترشح للجائزة بنفسه شخصيا منعا للتلاعب فمن غير العادل وربما ( من غير الدستورى ) سرقت المجهودات ( الصفرية ) وكذلك السير الذاتية ( المشرفة ) للمرشحين ومنحاها لأخرون لم ياخذوا عناء الكذب والنفاق والتضليل .

ستفتح (أبواب للترشح) نسبة الى الأعداد المهولة من السياسيين الذين يستحقون التنافس على الجوائز المختلفة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !