مواضيع اليوم

جاء الاحتلال بالدمار....وانسحب تاركا الخراب

علي جبار عطية

2010-08-27 16:20:13

0

الغزو والاحتلال اكبر جريمة ارتكبها الغرب بحق العراق وخطيئة استراتيجية أغفلها العرب,
ولعل الوضع العراقي المعقد سيشهد عنف متزايد وعمليات تنفذها شركات المرتزقة وأجهزة المخابرات الأجنبية والمليشيات الطائفية والتنظيمات المذدوجة الولاء,
فى تحول واضح الى نمط الحرب المزدوجة والتي تستهدف المواطن العراقي ....وبنية العراق وقدرته,.... ليبقى العراق ا مثلا فى الفوضى قابل للتكرار فى دول عربية أخرى بين لبننة وعرقنة وصوملة وسودنة.... الخ
:
جاء الاحتلال ومعة الدمار ...وانسحب مخلفا وراءة
1المرتزقة 2والمتعهدين الأجانب.
3. نفوذ إقليمي متعاظم
4. دوائر المخابرات الأجنبية والإقليمية .
5. المليشيات الطائفية والعرقية والمجاميع المسلحة الخاصة.
6. عصابات الجريمة المنظمة.
7. الخلل البنيوي السياسي والأمني والاقتصادي.
8. منظومة قوانين مجافية للبيئة العراقية
الإرهاب السياسي ....عسكرة الشارع العراقي وفصل مدنه ومناطقه ......التمايز البشري

يوجد فى العراق أكثر من (160000) مئة وستين ألف متعهد ومقاول يعملون بالعراق ضمن استراتيجية خصخصة الحرب
شركات الأمن العسكري الخاصة , وأبرزها"بلاك ووتر,دين كورب"؟,

وتعد تجارة الأمن وصناعة الإرهاب أكثر تجارة مربحة تعدت أرباح النفط والذهب
شركات النفط الرابح الحقيقي الوحيد من هذه الحرب
, حيث ارتفعت أسهم شركة هاليبرتون ب229بالمائة منذ بداية الحرب, متجاوزا مكاسب شركات الدفاع الأخرى
إضافة الى شركات السلاح والمرتزقة والالكترونيات والإنشاءات والسيارات والمعدات
. التغلغل والنفوذ الإيراني الساعي لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية وعسكرية ذات منحى استراتيجي في العراق اضافة الى

. طبقة سماسرة الحرب... والمتعهدين والانتهازيين.... والمرتزقة العراقيين..... الذين يعملون في القواعد والدوائر الأمريكية في العراق لأغراض مختلفة
وهؤلاء يتطابقون مع المتعهدين الأمريكيين في الفكر والنهج والتوجه ويخضعون لفكرة الارتزاق المالي


شركات الخدمات العسكرية الخاصة(المرتزقة) وتقوم بعدد من العمليات القذرة

. دوائر المخابرات الأجنبية والإقليمية
عصابات الجريمة المنظمة التي تتستر خلف واجهات تجارية
وشركات تبييض الأموال

المجاميع الخاصة المسلحة البالغة 13 مجموعة
وفرق الموت
والتنظيمات المسلحة المرتبطة بأجندات إقليمية
المليشيات الطائفية والعرقية المسلحة
,وتتميز تلك المليشيات بخطورتها على الأمن القومي العراقي

عناصر الأحزاب الحاكمة المسلحة
ودوائر استخباراتها
والحمايات الشخصية
المجرمين من ذوي السوابق الذين أطلق سراحهم قبل الغزو
,البعض منهم أصبحوا قياديين في الأحزاب الوافدة من الخارج
الشركات الأمنية العراقية ظل شركات المرتزقة الأجنبية وهي شركات مرخصة باستخدام وحمل السلاح
هكذا جاء الاحتلال بالدمار........ وانسحب تاركا خلفة الخراب




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !