ثائر يثور على جائر ...ولا يجد طريقا لتولي الحكم فيصبح حائرا يبذل جهدا خارقا لتغيير واقع الدولة فلا يجد وسيلة...ولا يزال دائرا في هذه الدائرة مثل البقرة في ساقية تعود في كل دورة إلى نقطة البداية..ويصير ذائبا في أوهام المستقبل البعيد مفعما بالأمل.. ولكن ريثما يحدث هذا فقد يمر وقت طويل ...سوف يحاول الماضي أن يبسط ظلاله السيئة على الثورة بما بقى من أزلام وأنصار وطوابير خامسة وسادسة لكن شرفاء الأمة لا يقبلون هذا الوضع المتأرجح ولا يمكنهم الإفطار على بصلة بعد صيام ثلاثين عاما ..ضبط الأمن مطلوب من قوات الأمن وقوات الأمن متورطة في دماء الشهداء و طلب الشيء من فاقده قلة عقل...لقد ظهرت علامات تدل على التواطؤ أو التباطؤ فانكشفت عورات ومؤامرات قد تؤدي إلى ثورة ثانية أعنف هذه المرة..كما قد تنقلب الأمور ضد من وثق فيهم الثوار ...لمن يريد الاستقرار فليعلم أن الاستقرار منوط بالعدل ...ما رأيناه في الثلاثاء الأول من يونيو نعتقد أنه سوف يتكرر ...هي أيام أو شهور سوف يتضح الأمر بعدها ونقول يا ليت المسئولين أدركوا الخطر قبل أن يقع
التعليقات (0)