بالأمس الموافق 8 يوليو 2011 ....... ألشعب المصري أعطى الحكومة والداخلية درسا في الأخلاق والسياسة وحسن الطلب وحكمة القيادة وتجمع الآلاف في ميدان التحرير معبرين عن إرادتهم دون (ضربة كف) كما يقول إخواننا في لبنان...ولا ننسى أن لبنان أعطتنا درسا سابقا في الاعتصام السلمي حين ثارت ضد السنيورة صاحب الجفون التي لا ترف....نعود إلى مصر...الدرس الذي تعلمناه بالأمس...لا حاجة للدخان المسيل للدموع ولا للقتل ولا للقناصة ولا خراطيم المياه ولا المولوتوف ولا الجمال والحمير ولا حتى قوات العادلي والذي تبعه والذي تبعهما العيسوي ...والدرس الثاني ...أن الشعب ليس غبيا وأنه يفهم ما بين السطور وما وراء الخطط الحكومية والتسويف والمماطلة وأنه ثابت على طلباته الديموقراطية والإنسانية...وأن المشككين في ذكاء الشعب المصري على خطأ كبير ...وأن الثورة لن تخمد ولم تتراجع ولم (تعد ريمة إلى عادتها القديمة) الشعب انتفض من نومه ولن يسكت حتى تحقق الثورة ما قامت من أجله ولو عارضها وعوقها عارض أو عائق أو محتال من أذيال النظام البائد الفاسد
التعليقات (0)