تربطنى صداقة قديمة بالسيد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة الجديد .. فقد كان يقود معى معركة ضد الفساد فى اكاديمية الفنون فى عصر فوزى فهمى ومعهد السينما فى فترة عميده شوقى على فى اوائل التسعينات وقد نشرت تفاصيلها فى جريدة الحقيقة وأسفرت عن حبسى شخصيا فى قضية نشر ضمن ثلاثة قضايا رفعت ضدى بالسب والقذف من عميد معهد السينما ..وإلى جانب صداقة مع المستشار إبراهيم الميهى مدير نيابة عابدين حينذاك و الذى حقق معى لمدة أسبوع .. كان علاء عبد العزيز قد تعرض لعملية تنكيل وإضطهاد من رئيس الاكاديمية وعميد المعهد أسفرت عن تعليق تعيين أخوه محمد معيد فى قسم التصوير بالمعهد وفصل علاء نفسه من معهد السينما بقرارات عنترية من عميد المعهد حينذاك أسفرت عن قضايا بين الأخين من ناحية وأكاديمية الفنون ومعهد السينما من ناحية أخرى .. ضحى علاء عبد العزيز وأخيه بفترة من أخصب حياتهم لاثبات حقهما فى صراع طويل وممتد لعشرات السنوات فى القضاء الادارى أنتهى بأحقية عودة علاء عبد العزيز كمعيد بالمعهد مما أخره عن إتمام رسالة الماجستير والدكتواره .. ويعد علاء عبد العزيز مثقفا حقيقيا وليس مزيف أو مفتعلا.. ولديه حس وتذوق فنى مبهر ظهر كمونتير فى مشروع تخرج فيلم (مسافة فى الزمن ) للمخرج محمد الشناوى إبن الفنان المرحوم كمال الشناوى لذلك حاربه وقتله وعرقله الفساد و أنصاف المتعلمين والجهلة واللصوص فخاض مشوار وصراع طويل ودون كيشوتى مع وزارة الثقافة والأكاديمية ومعهد السينما أستغرق فترة شبابه كاملة ...وقد حضرت عزاء والده قرب دوران شبرا من عشرين سنة ولم يكن أحدا من الأخوان موجودين فى سرادق العزاء و لا أحدا كان يجرؤ من زملائه بالمعهد أن يحضر العزاء أيضا .. كان علاء عبد العزيز ثوريا متعففا دائما لايحيد عن مبادئه وتجسدت فيه كل ملامح التمرد الفنى والسياسى والفكرى .. وكانت كل حياته صراعا مع الفقر والجهل والمرض والفساد .. وقد سعدت بتعيين هذا المحارب القديم إبن شبرا وزيرا للثقافة فعلى الاقل لديه من الفكر والثقافة والرؤية مايفوق رؤية مدعى الثقافة ووكلائها ومنتفعيها الدائمين.. ولذلك فأن الزج بإسم علاء عبد العزيز فى فضيحة جنسية وتلويث سمعته بإسطوانات مدفوعة وملفقة ومعدة سلفا من أعدائه وخصومه وع رأسهم سامح مهران بأنه يقيم علاقة جنسية مع طالبة قيل أنه حصل عليها من الانبوكس الخاص بعلاء ع الفيسبوك وبهذه السرعة وقدمه للرقابة الادارية ..و أن يتقدم مرتضى منصور للقضاء بسى دى أخر عليه نص مكلمة تليفونية فاضحة قال أنها منسوبة لوزير الثقافة الجديد فأنه بالتأكيد عمل تقوده قوى الفساد والفلول لاجهاض وعرقلة تعيين وزير ثورى ومناضل ومثقف سيقطع شريان بركان الفساد المستشرى فى وزارة الثقافة إذا أمكن له البقاء فى منصبه ؟ !
فالقضية الوهمية لمورتديلا و تابعه سامح مهران وفريق الإعلام الفلولى مروج الإشاعات الفاسد الأخ وائل الابراشى و الاخ أحمد موسى الصديق الشخصى وملمع كل وزراء داخلية عصر مبارك وكلاهما عميلى أمن الدولة ضد وزير الثقافة السيد الدكتور علاء عبد العزيز لايوجد بها قضية ولاجريمة يعاقب عليها القانون من الاساس لاتحرش و لادعارة و لاأنحراف ولا أفلام ولاصور فاضحة وأنما سى دى به مجموعة صورة محرفة فوتوشوب من حساب لشخص يدعى علاء عزيز ع الفيسبوك من داخل صندوق الرسائل الخاص به حوار بكلمات مكتوبة وليس ناطقة بينه وبين شخصية أخرى تدعى سلوى محمد تحاول الأخيرة فيه أن تراوضه عن نفسه وتجره لحوار جنسى ؟ ولذلك أطلب من السيد الوزير برفع قضية سب وقذف وتشهير ضد الفاسق مرتضى منصور و الفاسد سامح مهران ... و حجب برامجهما ع قناة دريم و التحرير ومنع ظهورهما ع أى قناة عشر سنوات لما يقوما بهما من تزييف الوعى العام أو أن يقدم الوزير إستقالته فورا ؟!
وعلاء عبد العزيز وزير الثقافة ليس أخوانيا وجميع قيادات وزارة الثقافة لا علاقة لها بالثقافة علاوة ع فسادهم و تشبعهم منه وينبغى الاطاحة بكافة القيادة فى جميع المواقع وتطهير الوزارة بالكامل .. وان الحرب التى بدأها وزير الثقافة بدأها مبكرا وع كافة القطاعات وفى وقت متزامن وليس هناك أخوانى واحد تم تعينه بديل لهذه القيادات الفاسدة .. وطبيعى ان يشهد الوزير حمله منظمة ضده من مراكز قوى الفساد داخل الوزارة وأشباه المثقفين الذين يأكلون ع كل الموائد الذين هم إمتداد لعصر فاروق حسنى ممن جرفوا الثقافة المصرية ونهبوا أموال الشعب ..وقد نجحوا فى ذلك و انضمت قوى الثورة لمظاهرات و اعتصامات وزارة الثقافة التى وجدتها فرصة مواتية للاحتجاج على حكم الاخوان وليس فقط لازاحة الوزير وأعلن علاء الاسوانى ان اعتصام وزارة الثقافة جزء من حملة "تمرد".. ؟
وأحب أن أسجل أن علاء عبد العزيز لم أراه منذ أكثر من عشر سنوات وقد تناولت قصتى معه فى معهد السينما لأرد ع الجماعة التى تردد وراء الفاسد سامح مهران كالبغبغانات أنه ليس له تاريخ وفاشل ومازال مدرس فى معهد السينما وأنه حصل ع الدكتواره فى سن الخمسين دون أن يعرفوا لماذا حدث ذلك؟
أنه تاريخ مدون ليس من وحى خيالى على صفح الجرائد أننا خضنا معا معركة ضد الفساد فى معهد السبنما وأكاديمية الفنون أسفرت عن سجنى والتحقيق معى فى النيابة العامة وأيقافى عن الكتابة فى الصفحة الثقافية لجريدة الحقيقة لان رئيس التحريرذكر لى أن عمر الجريدة وقتها خمس سنوات رفع فيها عليه ٤٩ قضية خلالها وأننى فى ظرف شهرين تسببت فى زيادتهم إلى ٥١ بثلاثة قضايا تم رفعهم ع كلانا بسب وقذف من عميد معهد السينما وأنه لو إستمريت بهذا المعدل سأغلق له الجريدة .. فتركت الجريدة وانتقلت للروزاليوسف وع أثرها تصالحت جريدة الحقيقة مع وزارة الثقافة ولاول مرة تعلن الوزارة فى هذه الجريدة وعين إسلام عفيفى من بعدى مندوب للجريدة فى وزارة الثقافة وأصبح صديق الوزير فاروق حسنى شخصيا وقيل أن الوزير بيحبه لانه يشبه الوزير شخصيا فى ملامحه هذا عن التاريخ لمن يظن أن الوزير علاء عبد العزيز قادم من المريخ وأنه بلا تاريخ ثورى و أن ماأكتبه من واقع الصداقة وليس وقائع لم يشعر بها أحد لان الكل يبدو كان متواطئا مع الفساد أو محبا له ؟
و ربما فرقتنا الأيام عن صديقى علاء عبد العزيز وزير الثقافة وأخوه محمد .. ولكن مايهمنى هنا أن الرجل يحاول أن يزيل شلة من المنتفعين فى الوزارة الثقافة .. فهناك بالفعل إصدارات سرية فى الوزارة على رأسها جريدة القاهرة التى يرأسها صلاح عيسى رائد بيع الضمير لمن يدفع أكثر.. فمن يقود اعتصامات المثقفين بهاء طاهر الذى لن تجد له فى تاريخه كلمة واحدة ضد مبارك أو نظامه ولكن منح و عطايا من نظامه؟ وخالد يوسف الذى أكبر هواجس وعمل ناجح فى حياته قدمه فى مشهد صوره يتناول السحاق بين ممثلتين ليدلل من وجهة نظره ويحذز أن فى مصر سحاق و إعتبر أنه جامل الشعب المصرى ولم يتكلم عن زنا المحارم ؟ أما الأخ مدحت العدل وأخواته الذين هم أروع نتاج لنظام مبارك ويكفيهم ان يتظاهروا لاسترداد إدارة كباريه ومطعم سولت اند بيبر فى ابو الفدا الزمالك وليس فى مبنى وزارة الثقافة بالزمالك أيضا ؟ الحقيقة أيضا أن بهاء طاهر وخالد يوسف ومدحت العدل ليسوا حراس الثقافة المصرية والثلاثى هم ظواهر ثقافية أكثر من أنهم ممثلين للثقافة أو للثورة ولاقيمة ثقافية تذكر لهم سوى الأعمال الأدبية لبهاء طاهر داخل عالمها واطارها التى لاتخول له أى دور سياسيى من أى نوع خصوصا أنه يلاحقه عار حصوله ع جائزة مبارك للآداب بقيمة 400 ألف بعد أن أجل الحصول عليهاعقب ترشيحه لها فى السنة السابقة لحصوله عليها كنوع من المساندة أو التضحية المادية المؤجلة لتكريم أسرة صديقه رجاء النقاش بسبب وفاته ودعمها ماديا بتوفير قيمة الجائزة المادية لهم فى إطار عزبة تكية شلة منتفعى وزارة الثقافة وتقسيم العطايا والجوائز و شراء الذمم التى كان يقوم بها فاروق حسنى لتدجين المثقفين وأشباه المثقفين لحساب نظام مبارك.. وفى ندوة مسجلة نظمها أصدقاءنا فى جروب ديسكفر ذا مومنت فى ساقية الصاوى لرواية "الحب فى المنفى" لبهاء طاهر قبل الثورة ...وجهت له علنا مجموعة من الاسئلة عن أين هو وماموقفه المعلنة من وفى نظام مبارك ؟ لماذا يقبل جوائزه المادية من نظام مبارك بينما صنع الله إبراهيم قد رفضها إتساقا مع رأي الأخير فى أنها جوائز تقدم لشراء المثقفين من نظام بوليسى ديكتاتورى فاسد ؟و لماذا لم ينضم إلى حركة كفاية كزميله صنع الله ابراهيم مادام معارضا لنظام مبارك كمايدعى ؟ لم يجاوب بهاء طاهر طلبا بعصبيته المعتادة من يريد مغزلته من طلبى الكلمة بعدى ؟ وأثناء الثورة استيقظ ضمير بهاء طاهر فجأة ومتأخرا وأعلن رفضه جائزة مبارك بعد استلامها بسنوات وطبعا لم يرد العائد المادى الذى استلمه من وزارة الثقافة المصاحب للجائزة ؟
فاروق حسنى نفسه غضب من تمرد صنع الله ابراهيم ع عطايا تكية الوزارة فرفض الوزير حينذاك حضور تكريمه فى باريس رغم توجيه الدعوة لفاروق حسنى بل وتواجده صدفة اثناء التكريم فى باريس وقد رصد علاء الاسوانى موقف صنع الله وموقف الوزير أثناء فترة توليه منصبه فى وزارة الثقافة فى مقال شهير بجريدة المصرى اليوم؟
ومع هوجة شدة الهجوم ع علاء عبد العزيز من كل صوب .. أود ان أقول هنا انى ربما أختلف مع علاء عبد العزيز لكنه ثائرا حقيقا وأحد أسباب راديكاليته هو الفساد المستشرى فى وزارة الثقافة والذى طاله وحاربه هو شخصيا وأخوه والناتج عن سياسية الوزير السابق فاروق حسنى فى القضاء على الابداع و التركيز على المهرجانات فى عصر مبارك عشرات السنوات التى استنفذته هو وأخيه المصور السينمائى كمبدع فى أجواء دهاليز مجلس الدولة المتفرغ لقضايا المستشار مرتضى منصور ؟ ..ولايهمنى هنا توجه علاء عبد العزير السياسيى لكنه بلاشك تأثر بالاتجاهات الدينية لدى محمد كمال الشناوى إبن الممثل كمال الشناوى والدكتور عبد الوهاب المسيرى ..وأستقر فى حزب دينى تحت التأسيس يدعى التوحيد العربى ربما أكثر تطرف من الأخوان أنفسهم ؟ وحتى الآن أرى أن معركة فلول المثقفين معه مفتعلة ووهمية ولاتعبر عن مصر الثورة أو حتى الانتفاضة فتحويل إسم مكتبة الاسرة المصحوبة بكلمة سوزان مبارك إلى مكتبة الثورة عمل رمزى استهل به الوزير أداء عمله فرفضه أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وأصر أن تستمر بإسم مكتبة الاسرة بل وأصر العاملين بالهيئة أن تستمر بنفس الإسم ربما حنين لصورة سوزان مبارك المذيلة بكلمة قصيرة ع مؤخرة سلسلتهم للاسرة الثائرين من أجلها وتصاعد الموضوع فى رأس أحمد مجاهد وجلس فى بيته فأنهى انتدابه وزير الثقافة متعجلا خصوصا أنه فترة إنتدابه كانت ستنتهى طبيعيا فى رئاستة الهيئة فى ذات الشهر الماضى وللانصاف أن من يرفض تغيير إسم مكتبة الاسرة" التى انشائها فاروق حسنى مجاملة لزوجة مبارك" الى مكتبة الثورة لايحتاج بالنسبة لى الا لرصاصة واحدة فى المكان الصحيح .. ؟ وحتى تعلم أن قضية عوالم أشباه المثقفين والمرتزقة والطبالين المعتصمين فى وزارة الثقافة لاصحة لها .. فأنك يجب أن تسأل نفسك هل أطاح علاء عبد العزيز بأى مسئول له قيمة ثقافية او إدارية فى وزارة الثقافة وأحل بدلا منه مجاهدين من العائدين من أفغانستان؟ لقد طرد مبارك الدكتور طارق على حسن رئيس الاوبرا السابق وهو أستاذ الغدد الصماء فى جامعة الازهر ومثقف حقيقى ومتذوق للفنون الاوبرا وإدارى ناجح "وقد زرته بعد تركه منصبه فلاحقنى عزف صوت البيانو مع زوجته الاوروبية الصادر من فيلاته بالدقى فى صباح أحد أيام الجمعة فدلنى مباشرة ع العنوان الذى أقصده فإستمريت واقفا ع باب المنزل المفتوح حتى ينتهى من العزف ويأذن لى بالدخول .. هذا الرجل دسم الخلق والرؤية أحل مبارك بدلا منه لواء دكتور ناصر الانصارى الذى دراسته العلمية خاصة بالمراسم وتحديدا بإعلام الدول وعلاقته بالاوبرا هو إستقبال وتسكين الضيوف على كراسى قاعات الاوبرا وشهدت بعينى فى عهده الشيشة فى قلب الاوبرا فى خيمة رمضانا لطارق نور وأغانى الكباريهات المصاحبة .. وسمعت بأذنى فى معارض طارق نور التجارية بقلب حرم الاوبرا فى القسم المخصص والمؤجر لسمنه روابى من يغنى "سمنه ياسمنه بدوب فى هواكى " ع إيقاع عزفه للعود .. وإمتد الموقف لرعاية مهرجان والت ديزنى ع الجليد دون أن ينطق أو ينبح كلب واحد فى مصر من المثقفين وأشباه وأدعياء المثقفين أو جوقة نقابة الصحافيين ؟ أين هو العدوان على الثقافة ؟ ماهى القضية الفكرية التى حجبت ؟ هل أصدر وزير الثقافة قرار بمنع الباليه ؟ ماهو الفيلم الجامد الذى منعته الرقابة ع المصنفات ؟ ماهو العمل الأدبى أو الفنى أو المسرحى الابداعى أو حتى المبتذل الذى تم منعه وزير الثقافة و أفراد جماعته فى حزب التوحيد العربى ؟ لاشئ فى هذا الهيصة سوى أنا أحمد مجاهد وإيناس عبد الدايم تركوا مناصبهما فى وزارة الثقافة التى إنتجت طوال الاربعين سنة السابقة شعب بلاثقافة سوى ثقافة أمثال الأخ وحيد حامد الآفاق الذى سوق لنفسه أنه معارض لنظام مبارك الذى حوله لمليادرير علاوة على هذه الأخ المتعصب بصوت المعزة الذى كلما ظهر ع شاشة ردد مصطلحه الشهير"هاتوا لى راجل " فتحولت مقولته إلى عنوان فيلم قريبا فى جميع دور العبث ؟ وتستغرب أن حائط مبكى دار الاوبرا المصرية طوال أكثر من عشرين عام لم يقدم لحركة الثقافة والفنون المصرية سوى وليد عونى فى الرقص الحديث وهو صديق الوزير فاروق حسنى و فرقة كورال أطفال الاوبرا وهى فرقة من فكر وقلب المايسترو العظيم سليم سحاب .. ثم نصير شمه .. والاثنين الاوائل من لبنان والأخير من العراق ؟ وبلاشك أن أحمد مجاهد وإيناس عبد الدايم لديهما لائحة طويلة من الانجازات الثقافية _على طريقة انجازات كتاب الرئيس مرسى_ فى سيرتهما الذاتية أثناء عملهما فى جمهورية الموز .. الواقعة فى إقليم التوك توك الذى إنتج الهيئة العامة ل "ميسى يا معلى حسى" .. ودار أوبرا "آحا الشبشب ضاع ..آحا ده كان بصوباع" للفنون والثقافة والآداب ؟
فمن هى إيناس عبد الدايم الذين يحاربون من أجلها ماذا قدمت للثقافة المصرية و هل سمع عن مآثرها مواطن مصرى وماذا يمكن أن تفقد أو تخسر الاوبرا من تركها موقع رئيس الاوبرا؟
ولم يدهشنى بالامس باسم يوسف بسطحيته فى برنامج هزلى لطيف يعتمد ع المبالغة والتناقض بين التصريحات فى تقديم طه حسين كوزير للثقافة فى معرض نقده للوزير الجديد والتاريخ يذكر أن وزارة الثقافة هى إختراع جمال عبد الناصر حيث لم يكن هناك وزارة للثقافة قبل الثورة بينما كان طه حسين وزير للمعارف ليس بمعنى الثقافة ولكن بمعنى التعليم ولكن آفة حارتنا كما يقول نجيب محفوظ النسيان وأضف اليه الجهل والادعاء والهزار ؟
ولكن مبلغ دهشتى هذه الاسماء الضخمة التى شاخت فى مواقعها فأصابها الترهل والزهايمر ففاروق جويدة هو أيضا فى مقاله بالاهرام يدلو بدلوه وقد كان أحد المرشحين لتولى وزارة الثقافة ولكنه فضل ان يكون شاعرا ع حد قوله ؟ ويقارن دون فهم بين علاء عبد العزيز ومن سبقوه ع كرسى وزارة الثقافة ..وأشد مايثير فى أدعاء أهل الثقافة الثائرين ماسمعته من الأخ سعد هجرس ومن أمثاله أنه لا يعرف تاريخ يؤهل علاء عبد العزيز لكرسى الوزارة وأنه لم يراه فى مناسبة ثقافية واحدة هذه بفرض ان الجريون ومقهى ريش هم حركة الثقافة المصرية ومقر مليونية البيرة ؟ والحقيقة المسكوت عنها ماهو تاريخ عبد المنعم الصاوى محرك العرائس وأبوه و يوسف السباعى وعبد الحميد رضوان ومنصور حسن الثقافى الذى يتفوه به فاروق جويدة بل ماهو قيمة فاروق حسنى و الأخ جابر عصفور وشاكر عبد الحميد و صابر عرب وعماد أبو غازى قبل توليهم الوزارة بل والاهم ماذا أضافوا لها وماذا قدموا لثقافة مصر .. فالثقافة لا تكيل بأطنان الورق الفارغ المحشو لغو ... الحقيقة أنهم لم يقدموا شيئا يذكر و النتيجة مبهرة وواضحة فلايوجد شاعر ..رسام.. أديب مبدع طوال الاربعين عام الماضية له قيمة أفرزته أوقدمته أو تبنته أو راعته أوساعدته وزاراة الثقافة المصرية الذى أعلن فاروق حسنى وزيرها الاشهر السابق أن الثقافة سلعة فى سوبر ماركت ولم يعارضه نطع واحد ؟
ولذلك أهتم بالأماكن و بالحجر عن البشر لانها لها ميزة ساحرة فهى تأتى بسبوبة المقاولات و العمولات المضبطة ورقيا مما أدى إلى نهاية العقل و شيوع الجهل وسيادة شيوخ وأدعياء الاوهام وسيطرة أهل الكهف والكف وع رأى عمنا صلاح جاهين "أدى النتيجة بدون كلام ولا نأورة "نهضة فى إتجاه واحد فى كل ميادين الجهل والفقر والمرض والإدعاء؟
أن إنهيار حالة الثقافة فى مصر هى مسئولية كل هؤلاء المنتفعين والمتنطعين والارزاقية الذين يوجهون وزير والده الله يرحمه ارسله هو وأخوه لدراسة الفنون وليس لمرتفعات بورا بورا ؟ ولن أصدق ان علاء عبد العزيز الذى فصل وحرم من راتبه كموظف ومعيد فى قسم المونتاج فى معهد السينما وعلق مستقبل أخوه كمصور سينمائى لعشرات السنوات ضد الثقافة وسيأخونها ويدمرها لان الأخ خالد يوسف ومدحت العدل و بهاء طاهر أصبحوا ثوار ؟ فكيف أنسى ان كبيرهم بهاء طاهر مازال معه دفعة تحت حساب مفتوح قدرها ٤٠٠ألف جنيه من جوائز وعطايا الرئيس المخلوع مبارك ؟ والأغرب أن علاء عبد العزيز هو أقرب وزير للثورة منذ اندلاعها؟
التعليقات (0)