اخيرا ثورة في لبنان ضد الطائفية السياسية في لبنان
طلت علينا ظاهرة وتظاهرة خجولة اليوم في لبنان تدعوا ان الشعب يريد اسقاط النظام الطائفي السياسي في لبنان القائم على المحاصصة الطائفية وهي خطوة جيدة تنم على ارتفاع في الوعي الجماهري العربي اللبناني خصوصا ان لبنان فيها شئ من الديمقراطية ولا ننسى ايضا اننا في القرن الواحد والعشرون في لبنان وهي بالتالي دعوة للتحرر من الكونتينات الطائفية و المعرفية والعقلية والتحزبات الطائفية وهي بالنهاية تخرجنا من خندق ظيق ومظلم لطالما كان نقطة رخوة في خاصرة الشعب العربي الاسلامي!كونها كانت ورقة سهلة اللعب بها وخصوصا من قبل القوى الخارجية وسهلة الهيجان الاستثارة باعتبار التحسس العالي من هذا الموضوع واللذي يراد من متبعي هذة الطوائف ان يصادرو حرياهم ويفرغوا عقولهم ويعطلوا اادمغتتهم واستخدام الراس باستخدام ثاني غير التفكير وتفعيل العقل الى استعمال ثاني وهو استعمال الراس كعلاقة ملابس وشماعة تعلق عليها العمامة او العقال او اللفة فقط...؟بدل من استحدام العقل كوسيلة للتحرر وللتفكير حيث نرى اناس يسّّلمون ويعطون عقولهم الى مرجعياتهم وبالمجان حيث يخلعون عقولهم كما تخلع الاحذية والنعال فصاروا مهانين حقراء لايفكر الا اذا فكر الشيخ او الطائفة عنهم او الشذاذ الافاق مدعي المرجعيات حتى حوّلت هذة المرجعيات اتباعهم الى دواب فركبوهم وسخروهم لهم كالخيل والبغال والحمير..؟ وقديما قالوا اذا ارتضيت لنفسك بالهوان وجعلت من نفسك نعلا فلا تلومن من انتعلك.ّ!
عموما هذه الدعوات لاسقاط الطائفية السياسية على اساس المحاصصة الطائفية الان في لبنان دعوات خجولة..!حيث خرج بضع مئات فقط لهذة المظاهرة وهنا نتذكر المظاهرات التي خرجت في لبنان في الستينات والتي كانت تطالب بالحريات السياسية حيث خرجت بالاف يومئذ..؟الان نسال اين اختفت اليوم ....؟
هل وصل التخندق الطائفي حتى مع طبقة الشباب ..؟ الذي يفترض ان يكون متحررا..؟
ام مازال الشباب متأدبون و يسمعون كلام الكبار..؟
التعليقات (0)