ثورة حنين..وأحلام الشيعه

تنبئ الأحداث بأنّ مملكة البحرين المكان الذي تمّ اختياره

ليكون ساحة معركة شرسة وطويلة تأكل الأبيض والأسود بين السنّة ،والشيعه

تؤججها وسائل الإعلام فتنقل وسائل كل طرف الوجه الذي يحفّز الشباب على

الرغبة العارمة للجهاد.

تخطيط أعدّ له منذ سنوات وقبل أن يصل احمد نجادي إلى السلطة في إيران

الذي لم يكتف بإيصال إيران إلى هوّة سحيقة من نفق مظلم تتضح أبعاده بعد حين

أقول إنّ النظام الإيراني يعمل جاهداً لتصدير الثورات إلى عالمنا العربي وإشغال

المسلمون عن قضاياهم المصيرية، وتوجيه الرأي العام الإيراني إلى حروب نازفة

تكون ستاراً لنزع العمائم ،وترك القوى الغربية تحلب إيران على هدوء

حاولت إيران ومعها دول غربية تدعم مخططاتهم إلى تحريك الشيعة في البحرين

، وإشاعة الفوضى فيها ودعمها بل سيصل الأمر إلى هدم المساجد وترويع المصلين عندما

تمّ اختيار البحرين لتكون نافذة لهم لوصول المدّ الشيعي إلى المنطقة الشرقية في السعودية

وبعدها إلى مناطق أخرى في المملكة.

فعندما يتّم لهم السيطرة على مملكة البحرين فستصبح المملكة العربية السعودية

في مواجهة الأحداث مما يشكل خطراً حقيقياً على الإسلام و مصالحنا العليا في المملكة

حينما يحاول الشيعة نقل الفوضى إلى مدن يتكاثر فيها الشيعة ويسهل عليهم دعمها

مادياً ومعنوياً..

ونناشد المسلمين ،وأصحاب الفكر لتوضيح أهداف الشيعة بمحاولة النيل من وطننا الغالي

ونناشد أولاة أمرنا العمل بحزم ودون هوادة لمواجهة الخطر الكبير الشيعي الذي يحاول

النيل من الأمن، والاستقرار، و زعزعة الحب الصادق لشعب المملكة لقيادتها

بشراء العملاء،وافتعال أحاديث كاذبة،أو النفخ على عواطف الشباب

وما خطاب سمو النائب الثاني إنّمايدلّ دلالة كبيرة على الحكمة،والتواضع،والصدق

الذي ينبض في قلوب حكامنا ،وكانت كلماته بلسم لقلوب الشعب فكان ردّة فعل تبرز أخلاقه

وهو يتحدث إلى أبناءه وإخوانه المواطنين و يشكرهم على ماشعر به الجميع وعلى رأسهم خادمين الحرمين الشريفين

وإخوانه من تلاحم هذا الشعب مع قادتهم ،والمحبة الحقيقية لهم حينما وجدوا أنفسهم في عيون وقلوب شعب المملكه

جاءت هذه الرسالة من رجل نذر حياته ليعيش المواطن في أمن ورفاهية .فهو يدرك ماتؤدي إليه الفوضى

ولذا يعمل بجد وإخلاص أداء لأمانته أمام الله، والمواطنين وخادم الحرمين الشريفين

أعود فأقول إنّ فشل ثورة حنين أمر طبيعي لما يجده أبناء الشعب السعودي من حب لولاة أمرهم

ولن تستطيع قنوات الإرسال بمختلف أطيافها وما تحمله من كره تجاه بلد يكفينا

من قادته ماتحضى به الحرمين الشريفين ،وما يقدمونه من مشاريع لراحة ضيوف الرحمن

رأيت من قرب لسنوات في بعثة إعلامية لتغطية مناسك الحج الجهود الجبارة من مختلف الوزارات

والمتابعة الميدانية للوقوف على الحقائق من قيادتنا الرشيدة فكان هذا الجهد زهور عشق زرعوه في قلوبنا

انبهر لجمالها، ونقاء، وصفاءها العالم أجمع

ورّ دالله كيد الحاقدين في نحورهم..ولن يتّوقف هذا الحقد،ولذا سيحاولون زعزعة أمننا

حينما يستطيعون الاستيلاء على مملكة البحرين،وإشعال نار فتنة فيها لمحاصرة إخواننا من جانبين.