ثورة الخبز قادمة ؟؟؟ يا عصابات حماس الدمويه- من يحاصر غزه اليس انقلابكم الدموي
ناجي ابو لحيه
بدون مقدمات وبدون لف ودوران بدون خداع وكذب ونفاق ستكون ثورة الخبز القادمة ثورة عارمة في غزه هاشم
ثورة الخبز من جماهير قطاع غزه ستكون قادمة ومدمرة بل مزلزلة لاركان عصابات حماس الدمويه
ثورة الفقراء ثورة المظلومين والغلابا بدأت تباشيرها تفوح بالافق
لقد قال الامام على رضي الله عنه لو كان الفقر رجلا لقتلته … فهل ستكون هذه المقولةهي المحرك لهذه الثورة
القادمة ضد الفقر والجوع المنتشر بسبب انقلاب حماس بغزه هاشم وافقار المواطنيين
بعد سيطرة الانقلابيين على كل شئ واصبحت التجارة بقوت الشعب والفقراء وليس هناك محاسبا لهم ولا رادع لهم هل سيبقى جياع غزه هاشم وفقراؤة مكتوفي الايدي
انها قادمة لا محالة ثوره الاحرار والشرفاء
الخبــــــز ( مفجر الثورات) متى انتفاضة الخبز بغزة هاشم الخبــــــز ( مفجر الثورات)
——————————————————————————–
انصار فتح
لنتحدث قليلاً عن رؤيه اثارة مخيلتي كثيراً …
هل سأل أحداً فينا نفسه ما هو السحر الكامن في … شكل و رائحة الخبز ؟ … فشكله الدائري المنتفخ .. قد .. لا .. يثير فينا رغبات ونوازع … أو يحرك مشاعرنا ونحن نشاهده خلف زجاج المحال وفي بيوتنا… ومطاعمنا … مستلقياً… مرتخياً… ومرتاحاً كطفل وديع هادئ… مثل أنثى مغرية الجمال بعطر فواح … الخبز والأنثى يملكان شاعرية متميزة بالرائحة والحرارة … فتكمن في الرائحة والحرارة أسرار كونية … تكمن الدهشة والحيرة في طعم ساخن مثير للحواس … هل للخبز ظلال وغموض في نسيجه الداخلي اللامرئي تستجيب له حواس الرائحة …
أم لأننا كبرنا مع صورة الخبز … ( على يد الفران الغزاوي) فشكلنا ذاكرتنا على صورته الأولى ورائحته الأولى … ثم وجدنا أنفسنا نولد ونعيش ونموت مع الخبز … يرافقنا الخبز في رحلتنا الأزلية… فذاكرة الطفولة وجميع مراحل النمو لا تغادرها تلك الرائحة … ولاتهجر ذلك المذاق الغامض … لماذا العجين مع النار منحنا رائحة لاتقاوم …
وعندما وجدنا ولادة الخبز تتخلق كمخلوق غريب داخل التنور البدائي؟ … داخل الطين الحار والرطب برذاذ الماء … فيسهر معه الخبازون حتى بزوغ الفجر … ويسافر معه المسافرون مسافات بعيدة … وقديماً يحمله سراً اللصوص الجياع والمتسولون والأمراء وقادة الجيوش … تحت أرديتهم وأردية الظلام …
لماذا ترتبط الذاكرة الإنسانية في مسارها التاريخي … بالجوع… والتمرد… والعصيان… بقصة الخبز؟ … الخبز يرتبط بلحظة البقاء… والمقاومة… وطلب الحقوق… وطلب تقرير المصير… والحياة عند الإنسان في كل مكان من كوكبنا …
حيث طواحين الهواء لم تنسى طواحين الطحين … ولا مواسم الجفاف وهجوم الجراد على مزارع القمح والذرة … ففي ذلك الغزو المدمر نشعر بمحنة المخازن وبكاء الفلاحين وفجيعة القرية بغياب وشحوب وجه الخبز في البيوت البائسة…
للخبز عناوين ومعان … ولاستدارة وجه الخبز صار للقمر أغنية … وكلاهما تبادلا الشعر والقصائد والصلوات لدى الأنبياء والعشاق والشعراء … وصار الخبز كالدم في عروق الإنسان … صار كأغنية طفل يحن إلى خبز أمه ولمسة أمه…
لماذا يعشق الأغنياء والفقراء الخبز الحار وكأنه الجسر الإنساني الدائم بين البشر على مدار تاريخنا الطويل؟
وكأنهما … الإنسان والخبز معاً أغنية أزلية … وكأنهما علاقة العاشق بالمعشوق …
الخبز قدرنا بكل معانيه الحسية والرمزية … الخبز سر وجودنا بكل عنفوانه وجماله وجاذبيته الأبدية … أسئلة ومعان كثيرة تدور فى مخيلتي عن قطعة الخبز الصغيرة …
التى فجرت ثورات الفقراء والمظلومين على مر التاريخ …
ومن منا لا يستطيع ان يطالب بقطعة خبز كحق من حقوقه الأبديه
إنها ثورة البسطاء..ثورة الخبز..و ثورة الشعب الذي يقول ..لا للزيادة في الأسعار.
تنجح الثورات في ظل ضعف الخلفاء والملوك والتفاف المؤيدين
· الثورة الناجحة التي يتظافر فيها السيف والفكر , أي ليس مجرد الانتفاض على الخليفة وقتله , إنما طرح أفكار جيدة قيمة تقود المجتمع , مثال الثورة الوهابية والإيرانية ,أما الثورات التي تبدأ بالسيف وفكر هش لا تدوم لأن الحضارة أقوى وأخلد من العبث .
· الثورات العربية الحديثة التي هدفت إلى كنس الاستعمار الأجنبي , مثل الثورة الفلسطينية والثورة العربية الكبرى , كان ينقصها التنسيق والاستمرارية .
· العديد من الثورات ارتكزت على شخصية خرازماتية وليس على فكرة شاملة بفشل صاحب الثورة تخمد ثورة إلى الأبد .
· لا نستطيع أن نطلق على الثورات العربية والإسلامية , ثورات بمفهومها الواسع , مثل الثورة الفرنسية 1789م أو الثورة الروسية الحمراء 1917 م .
فمعظم هذه الثورات أشبه بانقلابات في القيادة والسلطة , وليس انقلاب شامل نابع من إرادة الشعب ترافقه ايديولوجيا متينة تلهم الجماهير في غضبها .
فالثورة : قيادة , فكر , تنظيم , تغيير جذري شامل , تأييد شعبي واسع , روح جديدة , قفزة تاريخية , تشيّد حضارة , رسالة إنسانية , أهداف سامية , هندسة لصفحات من التاريخ إنحرفت عن مسارها الطبيعي , روح الأمة المتشبثة بالحياة كلما حدق الموت والخطر ثارت كالبركان الغاضب , عقارب الزمن في قلب الأمة النابض تقف وتضبط الوقت كلما احتاج الأمر , رؤية مستقبلية ناصعة البياض لمعالم الطريق , نشوة لتاريخ عامر, الثورة خبز وثروة لأجيال آتية , وجَنين لمجدٍ قادم يحمل بطياته بيارق الأمل .
ناجي ابو لحيه
كان على تلك الزمرة الحمساويه والاخوان المتأسلمين من المتآمرين في الداخل والخارج
بدلاً من تبديد أوقاتهم في التآمر على الوطن ووحدته الوطنية الفلسطينية والقرار المستقل والتواري خلف الشعارات الزائفة وتستغل الدين لكسب عطف الفقراء من الناس
أن يحتكموا إلى إرادة الشعب وأن يستمعوا إلى صوته وأن يعبروا عن قناعاته وخياراته التي لطالما حسمها وخاصة بعد الانقلاب الدموي الاسود الذي نفذ في قطاع غزة يوم 14-6-2007
من خلال الاستجابة للنداء الشهير لصلاة العراء من قبل انصار فتح بغزة والحشد الكبير لمهرجان المليون بذكرى ياسر عرفات وسقوط الشهداء والجرحى بهذه المناسبة الوطنية والتى منعتها حماس بقوة البطش والقمع والارهاب الفاشي .
انها رسالة الى كل العالم واستفتاء للشرعية الفلسطينية
وعبر كل المواقف التي عبر عنها دفاعاً عن ثوابته الوطنية وقيمه ومبادئه وتضحيات شهدائه ومناضليه. وكان على أولئك المتآمرين في هذه العاصمة أو تلك من تجار المواقف أو البزنس أو الباحثين عن دور أو شهرة على حساب مصالح الوطن وثوابته، أن يعوا دروس التاريخ وحقائق الواقع جيداً وأن يدركوا أن زمن الانقلابات الدموية قد ولى وأن خيار الوصول للسلطة لا يمكن أن يأتي عبر فوهةالبندقية أعمال التخريب والفوضى والعنف وقطع الطرقات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ونهب الآمنين والاعتداء على الأبرياء واستهدافهم على أساس مناطقي أو جهوي وارتكاب الجرائم البشعة بحقهم والتي يندى لها الجبين الإنساني.. كما أن الوصول إلى السلطة أو تحقيق التغيير وعلى أي شكل لا يمكن أن يأتي عبر التحريض المناطقي المقيت وبث ثقافة الكراهية والبغضاء والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد وتعكير صفو السلم والوئام الاجتماعي ومحاولة الإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.. ولكن التغيير يأتي عبر اللجوء إلى الخيارات السلمية الديمقراطية الحضارية التي آمن بها شعبنا واختارها عن قناعة ووعي ولن يتزحزح عنها قيد أنملة.. باعتبارها الطريقة المُثلى لتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة والسبيل الوحيد الذي يعبر من خلاله شعبنا عن إرادته الحرة في صياغة حاضره ومستقبله وتحقيق آماله في النهوض والتقدم.. وبدون ذلك فإنه الهراء والعبث وحصد الريح والنتائج الكارثية التي طالما عانى منها شعبنا في عهود الظلام والكهنوت والاستبداد والشمولية والتسلط وكل الخيارات الحمقى والطائشة التي ظل يلجأ إليها أولئك الذين عرفهم شعبنا جيداً وجربهم وتلظى من ويلات أفعالهم وحماقاتهم وأطماعهم وهو لن يصدقهم بأي حال مهما لبسوا من أقنعة الزيف أو تدثروا بأثواب النصح للخداع والتضليل وهي أثواب متسخة بكل ما هو مشين وقبيح. ولهؤلاء المتآمرين نقول كفى إيذاءً للوطن ووحدته.. وكفى تحذلقاً وبهتاناً وادعاءات باطلة وإذا ما كنتم تعتقدون في أنفسكم القدرة على تغيير أي واقع توهمون أنفسكم به فعليكم أن تحتكموا إلى الشعب وإلى إرادته الحرة المُعبر عنها في صناديق الاقتراع.. فالشعب هو الحكم والفيصل الذي لا يمكن تجاوزه أو خداعه أو تزييف وعيه اليقظ والمدرك لمراميكم وأهدافكم ومشاريعكم الصغيرة الشخصية أو التمزيقية وكل حرائق الفتنة التي تنفخون في نيرانها وفي ظنكم بأنه لن يتحقق لكم ما تريدون إلا على الأشلاء والدماء ومشاهد الدمار والتخريب التي أصبحتم لا تطيقون رؤية غيرها. إن عليكم أن تعوا جيداً بأن الوطن بوحدته ونهجه الديمقراطي المناعة الكافية والتحصين اللازم ضد كل تلك الإفرازات المريضة والفيروسات التي تحاولون نشرها لتسميم أجوائه النقية وإنهاك جسده بأفعال أولئك المأجورين والغوغائيين وعصابات القتل والإجرام ممن تنفقون عليهم المال المدنس الحرام الذي استلمتموه ثمناً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى والمعوقين الذين سقطوا نتيجة مؤامراتكم القديمة الجديدة وهي العصابات التي تعيث في الأرض فساداً عسى أن تفلح مخططاتكم وما أبأس ما تخططون. ولكن ثمة حقيقة ينبغي عليكم إدراكها، هي أن الانتخابات قادمة لا محالة كاستحقاق دستوري ديمقراطي لا يمكن التراجع عنه أو التفريط به ولا يمكن لأحد مهما كان عرقلته أو تأجيله وتحت أي مبرر كان، فإن أردتم أن تبرهنوا على مكانتكم بين الشعب فإن هذا هو الميدان الذي عليكم أن تثبتوا جدارتكم فيه وتكشفوا عن وزنكم الحقيقي من خلاله وأما غير ذلك فليس سوى عبث وبطولات كلامية لا معنى لها. فلقد عرف الشعب طريقه وهو لن يسمح لأي كان أن يعرقل مسيرته أو ينال من ثوابته أو يمس وحدته الوطنية بمثقال ذرة أو يتطاول على إرادته التي هي من إرادة المولى القدير سبحانه وتعالى. وصدق جلت قدرته القائل في محكم كتابه العزيز: “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ”.. صدق الله العظيم.
التعليقات (0)