ثورة الحسين تكشف زيف المفسدين

بقلم :ــ احمد البغدادي

ثورة الحسين تكشف زيف المفسدين

ونحن في هذا الحين نتزامن مع حلول شهر محرم الحرام ومصيبة الحسين وثورته العالمية التي استُشهد على اثرها ،فثورته هي ثورة ضد الظلم والفساد والقبح والافساد، والحسين نهجه نهج الانبياء والاولياء ولنتذكرقوله ((ماخرجت اشرا ولا بطرا ولكن خرجت من اجل الاصلاح في امة جدي رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم- )) واكمل قائلا: لكي آمر بالمعروف وانهى عن المنكر،فلننظر الان الى ساستنا فهل اتعضوا من مصيبة الحسين؟ لا من الحسين نفسه لانهم لا يصلون الى تراب رجله الكريمة فهو هب وثار ضد كل انواع الفساد وسار بطريق الصلاح والسداد لكن جوبه بالتصفية فهل الساسة الان اي قادة العراق تأسوا بالحسين (عليه السلام) فهل الذين نصبو السياسيين الحاليين اقتدو بالحسين ؛ فالجواب كلا والف كلا بل الامر العكس انطوو على انفسهم وسكتو عن الظلم منذ عقود واّخر الظلم الحاصل من حكومة المالكي التي رجعت على ابسط مقومات العيش الا وهي البطاقة التموينية فقامت بقطعها على الشعب ، فهل هم ومن نصبهم ساروا على نهج الحسين ؟ والتساؤلات كثيرة وكثيرة ومخجلة، فاحيانا نرى الوطنيين محاربين ومنهم من نذر نفسه فداءً للوطن الغالي كانصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) تلبية لنداء مرجعهم الذي عانى ما عانى من ظلم السياسيين السابقين والحاليين لا لشيء فقط لانه سار على نهج الحسين واختط نفس الخط الرسالي الوحدوي وما سكت على الظلم فنرى وقفاته الوطنية دائما وابدا وها هم انصاره يتظاهرون كل جمعة ليطالبون بحقوق العراقيين.