جوهر ثورة الامام الحسين (ع) تحمل مشروع الهي من اجل اهداف مقدسة لضمان حقوق الانسان تعتمد اصول الحق والحرية وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وانهاء كل اشكال العبودية والكراهية والخنوع السفياني حين خرج الامام منتفضا لاجتثاث جذور الظالمين أستهدف أنحراف يزيد بؤرة الفساد الذي أشاع المنكر معروف وزهق الحق فارادها الامام ( كلمة عدل عند سلطان جائر ) ، فعندما وصل السفير مسلم ابن عقيل الى الكوفة وحصل على بيعة الاكثرية لان ثورة الحسين (ع) تخص الجميع ولم ترتبط بقبيلة وطائفة ولكن سرعان ما نكث الوعد هذا القوم حين قدمت اشجار الدراهم وحدثت الفاجعة لأمتناع الامام عن مبايعة يزيد ليحدث الوغزة الوجدانية في ضمير الامة ويجسد من الواقعة العسكرية ملحمة لم يعرف التأريخ مثيلاتها في التضحية والوفاء والثبات وختم الامام حياته الطاهرة في اليوم الموعود بالشهادة في واقعة الطف الخالدة عام 61ه معركة بين الحق والباطل والعدالة ضد الظلم . . وأوضح في كتاب «الملحمة الحسينية» للمفكر والفيلسوف الشيعي الايراني المعروف آية الله الشيخ مرتضى مطهري (قدس) الذي استشهد عام 1979م .( يقول مطهري: استشهد الإمام الحسين ثلاث مرات: الأولى على يد اليزيديين بفقدانه لجسده، والثانية على يد أعدائه الذين شوّهوا سمعته وأساءوا لمقامه، أما الثالثة فعندما استشهدت أهدافه على يد أهل المنبر الحسيني، وكان هذا هو الاستشهاد الأعظم . فالحسين ظُلم بما نسب له من ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=22765
التعليقات (0)