الثورة المصرية الفريدة العظيمة قام بها الثوار ثم أسلموها للقدامى الذين سقطت أسنانهم وانحنت ظهورهم وأصابهم الألزهايمر وما زالوا يعيشون في أقبية النظام الفاسد ...ما هذا؟ إذا لم يكن للشباب القادر على الاقتحام مكان في الحكومة الحالية التي يسمونها مؤقتة فمن ذا الذي يستحق القيادة؟ هل هم القدامى الذين ثبت فشلهم وعجزهم وانحرافهم؟ أين الشباب صاحب المستقبل ؟هل تنتظرون وفاة العجائز والعاجزين؟...أين الوزير الشاب وأين المدير الصاعد وأين القائد الجديد في عصر جديد نأمل أن يكون أفضل من العصر الفاسد....هل تنتظرون حسين سالم جديد؟ أو أمثاله من أسوأ من أنجبت مصر؟ شيء عجيب فعلا أن نعثر على كنز من الشباب الرائع ثم نقذف به في غياهب النسيان ليطفو على الساحة من هم فوق الثمانين أصحاب الأمراض والعكاكيز ...ألم يحن الوقت أن تخضر الساحة السياسية بالشباب بعد جفاف الأغصان الجافة الفاسدة التي لم تعد تثمر وتصلح فقط للتدفئة أو لاستخدامها وقودا في أفران مصانع مصر ...قارنوا بين أوباما وميدفيديف وساركوزي وثاباتيرو وشافيز وأردوغان وبين (..........) في السن والعمر والعطاء والقوة ...أسقطوا العكاكيز من أيدي الشيوخ وأعطوها للشباب لكي يضرب بها ظهور المتكاسلين ...تحركوا فإن الدنيا لا تحترم القابعين في المكاتب يشربون القهوة ويسعلون ويستهلكون المناديل الورقية كثيرا.....ويأتيهم الطبيب في المكتب ليحقنهم حقنة تقيم أصلابهم ساعة واحدة تكفي بالكاد للرد على وسائل الإعلام بكلام فارغ
التعليقات (0)