كمثل المحكوم الإعدام
:أطيل سيجارتي الأخيرة
: نظرتي عبر نافذة الصمت الحر ؛
: خطوتي القصيرة في شطرنج خاسر؛
بمشنقة الأمل أرمّم حنجرة التنهيدة ؛ أطلقها غيوما سوف تمطر عشاقا غرقى.
على كل حال ثَمة ما يعنيني
شكوك الكرسي
من حيادي
من مزاج البن بينما فنجان القهوة يُبرِّر مذاق العزلة
كنت قريبا من الحزن..
الظهيرة فكرةتحلم بالبكاء
تأخذها السلحفاة حيث تُعيد الر يح تشكيل عناصرها
حيث تنشغلين عني :
بالفرح يترجّله النهار ليلهوَ الَرصيف
يشرب السلم قهوته حربا باردة
يحدث أيضا أن تحدقي في الفراغ
ما اوسع حدقة النسيان ؟
ثمَّة ما هو أبلغ من البياض
أعرف اين تأخذني خطاي بعد سكرة أخطأت ثمالتها ..
أنا الباراناوي بامتياز
جرَّبت الذهاب في غير اتجاه
واختبرت قدرة المسافة على احتمال حماقة البوصلة وهي تُضيِّع بقعة تركها ظلُّك
فافتحي إذا باب انشغالك
ناوليني نظرتك الزائغة طراوة معدن يهبني
امتداد يدي إليك
والعرق الذي يهدأ في الجبين معطفا
من عادة ا لثلج أن يكسو أروقة الروح
قبل الاعدام بقليل ....
التعليقات (0)