أسئلة تلح على ذهني كلما ذكرت الأنروا: هل الأونروا مخدر أعطي ويعطي للفلسطينيين طيلة هذه الأعوام ليتقبلوا التهجير والطرد دون ألم ثم يسحب منهم المخدر بعد أن تتم إسرائيل الاستيلاء علي كامل فلسطين؟ هل هو من قبيل تقديم طعام مقابل الخروج من المسكن والوطن؟ هل هو ربط لقطع مقومات الحياة أو بسطها حسب التحرك الفلسطيني فيبسط عند الاستسلام ويقطع إن نشطت المقاومة؟ متى يخرج المخدر من جسد فلسطين حتى تستفيق من غيبوبتها؟
أحيانا نجد من الغربيين من هم أحرص منا على مساعدة أبنائنا وأهلنا ونحن فقدنا من يدافع عنا من أبناء جلدتنا ولم نكافئ المدافعين عنا من الغربيين بل ولم ندعمهم ولنا في ذلك أمثلة كثيرة من أمثال النائب البريطاني جالاوي الذي نعاديه بدل أن نشكره وإذا كان حصارغزة قد حرك ضمائرا لا عربية ولا إسلامية فماذا نقول عن الذين لم تتحرك مشاعرهم حتى لرفض ما يرونه بأعينهم من البطش الإسرائيلي ولكننا نعيد القول المصري (ودن من طين و ودن من عجين) بل نزيد ونقول صم بكم عمي فهم لا يرجعون
السياسة العربية نائمة تنتظر القرار الأمريكي والحكام العرب مستمتعون بالنوم وعدم فعل أي شيء إيمانا بأن العمل يحتمل الصواب والخطأ فلماذا يغامرون ؟ فليبقوا على المقاعد حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا. وما دامت أمريكا لديها عمل مفتوح فهم سيكتفون بالأعمال من الباطن فالمقاول الرئيسي هو أمريكا وهم مقاولون من الباطن سينفذوا ما يوكل إليهم من الأعمال والمسئولية على المقاول الأمريكي. وأمريكا عندها القدرة على أن تبدأ حربا في أي مكان وزمان وأن تخترع العدو وتقاتله وتدفع العالم لمساعدتها في العدوان ولو على النفس
التعليقات (0)