طال َ حُب ُّ البعض ِ حتى نال َ غدرا ً مبتغاه ْ
عَصَرَ القلب َ رياء ً قانصا ً مالا ً وجاه ْ
ثم َّ لما نال َ ممَّن ْ قد غواها مبتغاه ْ
طَرَحَ الُحب َّ بعيدا ً عنه ُ واشتاق َ سواه ْ
أيجوز ُ الغدر ُ بدءً دونما سابق ِ غدري ؟
لست ُ أدري
والذي رَصَّ العذارى في مقاصير ِ الحريم ْ
شَبِق ٌ فَظٌ بَطين ٌ ربُّ أحقاد ٍ دميم ْ
عدَّدَ الزوجات ِ لهوا ً وأخو اللهو ِ أثيم ْ
عُذره ُ عُقم ٌ وسُقم ٌ والتفاتات ُ لريم ْ
مالنا نُخلي له ُ الساحة َ في كَرٍّ وفَرِّ ؟
لست ُ أدري
ومن َ الحُب ِّ رأينا سَرَفا ً بالطاهرات ِ
ذِئب َ فَتك ٍ مَدَّ نابا ً في جسوم ٍ باهرات
غائصا ً عبر َ غشاء ٍ مثل َ رأس ِ السُلحفاة
يمسخ ُ العذرآء َ شيئا ً آخرا ً في لحظات
كيف َ يرتد ُ بلوم ٍ طالبا ً زيجة َ طُهري ؟
لست ُ أدري
ولقاء ٍ من غوي ٍّ كان َ بالمهجة ِ يُشرَى
من فتاة ٍ مثل َ بَدر ٍ في السما والإسم ُ بُشرى
ناله ُ بعد َ عناء ٍ وتَمَلَّى منه ُ شهرا
مَسَحَ الإسم َ مَلالاً جاعلا ً بُشراه ُ ذكرى
أغرام ٌ صار َ شيخا ً بل وقد مات َ بشهر ي ؟
لست ُ أدري
التعليقات (0)