1
نهايةُ المنافقينَ
والمُخرِّبينَ
والخَوَنَةِ المُزايدينَ
أصبحتْ وشيكه
وعادَ مجرى النيل ِ
للعينِ العميقه
و صارتْ الدمعةُ كاللؤلؤةِ الأنيقه
تلك نهايةُ القلوب ِ
والجلود ِ
والمشاعر السميكه
خاتمة ٌ مفجعة ٌ
ياصاحبَ القلب ِالغليظ ِ
ـ ذلك الذى خلا من ذرَّة ِ رحمه ـ
باق ٍ على ( الحُلو ِ) دقَّه
فكيفَ لاتنهشُكَ الرِّقَّه...
يامن على يديكَ
قد تحوَّلتْ بلادُنا
قطعةَ فحمه..
كان الذى يديرُها
ذبابةً..فخمه,,,
2
يامصرُ قد عُدتِ إلينا
نحنُ استعدناكِ أخيراً
بيدينا
من بعد أن كانت سماؤنا
تدعو..علينا..
3
تظلُّ مصرُ باقيه
وغاليه
وعاليه
عملاقةً
ودونَ شكِّ راحلونَ(كلُّهم)
لأنهم أقزامْ
قد غادر الممثِّلونَ شاشة َ العرض ِ المُمِلِّ
بعد أن تثاءبتْ أمامها الأفلامْ
ونحنُ بعد كآبةِ الأعوامْ
قد صارت السينما تشاهدُنا..
واستبشرتْ بقُدُومنا الأحلامْ...
يا مصرُ قد عُدتِ إلي أحضانِنا
وعادت الأرواحُ فى أجسادِنا
وتناسَلَتْ فى عُمرِنا الأيامْ..
يبتسمُ الفجرُ وقتَ شروقِنا
وتضحكُ الشمسُ لنا
يعود نهرُ النيل
ِيجرى
ـ من جديدٍ ـ
فى عروقِنا
يعودُ
ضخُّ الدمِّ..
.. فى الأقلامْ....
23/2/2011
صباح الأربعاء
التعليقات (0)